خمس بلديات تدخل أروقة المحاكم والتحقيقات الأمنية بالجلفة

تعرف الكثير من بلديات الجلفة مشاكل كبيرة تسببت في تعطيل الحركة التنموية ما دفع المواطن البسيط للاحتجاجات وغلق الطرقات بسبب ما أسموه "تسيب المنتخبين"، في حين دخلت بعض المجالس المنتخبة أروقة المحاكم والتحقيقات الأمنية على خلفية التلاعب بالمشاريع وغيرها.كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجلفة عن وجود تحقيقات معمقة في بلديات الولاية والتي غالبا ما تمس الجانب المالي للبلديات، وأكد قائد المجموعة الولائية في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر المجموعة الولائية أن خمس بلديات قد مسها التحقيق الأمني الخاص بالدرك الوطني من بينها ثلاث بلديات تم تحويل ملفاتها إلى العدالة.وفي نفس السياق، أكد ذات المتحدث أن غالبا ما تمس التحقيقات الجانب المالي وطريقة توزيع المشاريع واقتناء العتاد في الوقت الذي رفض فيه الإفصاح عن تلك البلديات التي مستها التحقيقات، والمعروف في الجلفة أن الكثير من بلديات الولايات تشهد صراعات كبيرة بين المنتخبين ما جعل بعض المجالس المنتخبة يسيرها رؤساء الدوائر على غرار بلدية مسعد أكبر بلدية في جنوب الولاية التي يسيرها حاليا رئيس الدائرة بعد أن تعطل مجلسها البلدي بسبب الصراع القائم بين المنتخبين ما دفع الوالي باتخاذ إجراء قصد تكليف رئيس الدائرة بتسيير شؤون البلدية.وتشهد بلدية حاسي بحبح صراعات كبيرة بين رئيس البلدية وخصومه الذين تقدموا بشكاوى للمصالح الأمنية حول تسيير بعض ملفات البلدية، في الوقت الذي تغرق فيه الكثير من بلديات الولاية في مشاكل أخرى بين المنتخبين المحليين والتي أدت إلى تعطل الحركة التنموية وخروج المواطنين في حركات احتجاجية تعبيرا عن تذمرهم من الوضع التنموي رغم رصد الدولة ملايير في أرصدة البلديات، لكن لم تصرف بسبب المشاكل القائمة بين الأعضاء وغالبا ما تكون حول طريقة توزيع المشاريع.