خلية اليقظة ترفع جاهزيتها لفك العزلة عن المناطق المتضرّرة

تأمين المخزون الأمني وتجهيزات لوجيستية في حالة تأهبتتابع خلية اليقظة بالمدية مخلفات سوء الأحوال الجوية عن قرب، باتخاذها الإجراءات العملية لمجابهة تراكم تساقط الثلوج، كما وضعت فرقا لمصالح الدرك الوطني والوحدات العملياتية والثانوية للحماية المدنية على مستوى كامل النقاط السوداء والحساسة المحصاة والتي تعرفها شبكة الطرقات المسجل بها أكبر كثافة لتساقط الثلوج والسيول المائية، في كل من بن شكاو، البرواقية، أولاد عنتر، عين بوسيف وتيزي المهدي، حيث تمّ تأمين المخزون الأمني كتوفير البطانيات، خيم المستشفى، أفرشة النوم ومواد أخرى وكذا تسخير عدد مهم من العتاد الثقيل والخفيف للتدخل.خلال المعاينة الميدانية ل «الشعب» بمنطقة بن شكاو، التقت بمدير الأشغال العمومية «يحي مزيان « حيث أكد لنا أن المديرية تفاعلت ايجابيا مع البرقيات الخاصة لمصالح الإرصاد الجوية الخاصة بوضعية الطقس، ولا تزال مجندة ماديا وبشريا، لتمكين مستعملي الطريق من التنقل بنوع من الراحة على مستوى كل النقاط السوداء وبخاصة بمنطقة بن شكاو ليلا ونهارا، بعد تسخيرها ل 60 مركبة من كاسحات للثلج وجرارات وشاحنات، إلى جانب تعداد بشري قوامه ما بين 250 إلى 300 عون، كاشفا في هذا الصدد بأن عمليات فتح الطرقات الوطنية والولائية والبلدية تتم بواسطة استعمال مادة الملح أو الحصى المهشم، كما أنه تمّ استعمال طريق جانبي قيد الإنجاز على مسافة 4 كم لتفادي الإزدحام من بين مخرج بلدية وزرة ومدخل مرتفعات بن شكاو، مناشدا مستعملي الطريق بالسير في الرواق المخصص حتى تتمكن مركباته بالتدخل بكل فعالية، منبها إلى خطورة الصقيع قبيل وبعد سقوط الثلوج. الرائد بريوة: 50 نداء نجدة وتدخلات ميدانية على مدار 24 سا/ 24من جهته أوضح الرائد فيصل بريوة رئيس مكتب الأمن المروري بالمجموعة الولائية للدرك، أن جهاز الدرك سجل خلال فترة سوء الأحوال الجوية وإلى غاية يوم أمس نحو 50 نداءً، من بينها طلب المساعدة والتدخل في الميدان، فيما انتشرت وحدات الحماية المدنية بعدة جهات بعاصمة الولاية وبالطرقات الوطنية والولائية بقصد مساعدة المواطنين وإسعافهم في الميدان.سارع صبيحة أمس أفراد الشرطة حسب ما عاينته «الشعب» إلى تقديم يد العون إلى مسؤولي مركز التخزين وبيع مادة غاز البوتان، ببلدية ذراع سمار، من أجل إخلاء الطريق أمام شاحنات نفطال العالقة وتلك المملوكة للخواص للتموين بهذه المادة الحيوية، بعد أن أبدى إطارات هذا المركز الذي يتمون بهذه المادة الخام أساسا من مركز التعبئة ببني تامو بالبليدة نحو 16 بلدية بولاية المدية، استعدادهم للعمل ليلا نهارا من أجل الإستجابة لطلب المواطنين ورفع حصة الإنتاج إلى أكثر من 10 آلاف قارورة يوميا.تجنيد عمال مركز التعبئة لغاز البوتان ورفع الإنتاججدّد عبد الهادي بركات مدير الطاقة بهذه الولاية، في ندوة صحفية تأكيداته بأن عملية توزيع قارروات البوتان ب 64 بلدية تتمّ بصفة عادية، مشيدا بالعمل النظامي 3/8 لعمال مؤسسة نفطال، نافيا تسجيل أي تذبذب أو مضاربة في أسعار هذه المادة الإستراتجية، معددا حصة المبيعات الخاصة بها أول أمس بحوالي 28671 قارورة بتراب الولاية، طارحا في هذا السياق إعادة بعث فكرة مخزون النجدة ببلديات الولاية الأكثر حاجة لاستعمال هذه المادة، مذكرا أيضا بأم مصالحه قامت بالإتصال بمسؤولي مركز التعبئة بعين وسارة القريب من الولاية والذي ينتج ما بين 15 إلى 20 ألف قارورة يوميا، من أجل تدعيم إضافي بهذه المادة باتجاه البلديات الجنوبية نحو دوائر قصر البخاري والشهبونية وشلالة العذاورة، ورفع الغبن عن شاحنات نقل هذه المادة المعتمدة، التي يتسبب فيها الطريق الوطني رقم 01 ، حاثا كل المتدخلين لأخذ مسؤولياتهم بما في ذلك رؤساء البلديات لتوفير فضاءات التخزين والبيع، للقفز على أي مشاكل في التموين قد تطرح في الأيام القادمة.وطمأن سكان هذه الولاية أن مصالحه تتابع هذا الملف على كثب بالتعاون مع رؤساء الدوائر ووحدات نفطال وفروعها، للتدخل في أي طارئ، مستطردا بأن وحدات نفطال وزعت من يوم 12 إلى 16 من الشهر الجاري 134167 قارورة غاز البوتان، أي بمعدل 26833 قارورة يوميا، كما سوقت في هذه الفترة وإلىغاية يوم 17 من هذا الشهر أيضا قرابة 3515 متر مكعب من الوقود لفائدة مستعملي الطريق، مشيرا في هذا المقام في إجابته عن بعض المنتقدين لوضعية التموين بهذه المادة بدائرة تابلاط، كون أن هذه المنقطة وبلدياتها بالجهة الشرقية، تمّ تموينها بنحو 2700 قارورة غاز بوتان، يومي الإثنين والثلاثاء داعيا على صعيد آخر إلى عقلنة شراء هذه المادة وتفادي التخزين العشوائي لها كون أن ذلك من شأنه أن يخلق حالة من القلق.أعطاب الشبكة الكهربائية تمّ تصليحها وجراء التقلبات المناخية، وفي بيان لها أعلنت مديرية توزيع الكهرباء الغاز، عن تسجيل عطبين تقنين على مستوى الشبكة الكهربائية ذات التوتر المتوسط، في الفترة الممتدة من 16 إلى غاية 18 جانفي الجاري، وتعلّق الأمر بالعطب الذي شهدته بلديات أولاد عنتر، أولاد هلال وبلدية بوغار، كما سجل العطب الثاني ببلديات سيدي دمد، أولاد معرف، الكاف لخضر، وبلدية العوينات، فيما لم تتعد فترة إصلاح هذه الأعطاب الساعة من الوقت. أشار بيان هذه الهيئة إلى أنه تمّ تسجيل في هذه الفترة أعطاب تقنية على مستوى الشبكة الكهربائية ذات التوتر المنخفض وتعلّق الأمر ب 07 أعطاب مسّت كل من بلديات المدية، سي المحجوب، ووامري وكذا عطب على مستوى بلديات البرواقية وبأولاد ابراهيم، كما تمّ تسجيل عطب على مستوى بلديات مغراوة، الحوضين وبلدية تابلاط، حيث سخرت هذه المديرية كل إمكانياتها البشرية على مستوى كل تراب ولاية المدية، وهذا بتخصيص 79 عونا في مجال الطاقة الكهربائية بين إطارات وأعوان تدخل، هذا خلال أوقات العمل كما قامت المديرية بتدعيم فرق التدخل الخاصة بالطاقة الكهربائية خلال فترات المناوبة ليصبح 43 عونا، كما قامت أيضا بتسخير 19 مقاولة انجاز في نفس المجال لضمان نوعية وجودة الخدمة، في حين تمّ تسخير في مجال الطاقة الغازية 86 عونا يتنوع بين إطارات وأعوان تدخل وهذا خلال فترات العمل، و33 عون تدخل خلال أوقات المناوبة، بينما تبقى فرقها مجندة وهذا تحسبا لأي طارئ أو عطب تقني ناتج عن تدهور الأحوال الجوية.