خلال ملتقى تكويني بالمسيلة مختصون يؤكدون

تعول وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على تفادي تسجيل حالات وفاة ناجمة عن داء الكلب، حسبما أكدته بالمسيلة، نائبة مديرة الأمراض السائدة والإنذار الصحي بهذه الوزارة. وفي مداخلتها لدى افتتاح ملتقى تكويني بالمدرسة الوطنية للتكوين شبه الطبي بعاصمة الولاية تحت شعار التكفل بالأشخاص المعرضين لخطر داء الكلب ، أوضحت الدكتورة سامية حمادي، أنه يتم ضمان دورات تكوينية مهنية متواصلة للطاقم الطبي من أجل ضمان التكفل بحالات ضحايا عضات الحيوانات مع هدف بلوغ الهدف المسطر. وتحدثت ذات المسؤولة أمام أطباء ممارسين قدموا من ولايات بجاية وسطيف وبرج بوعريريج والجلفة والبويرة والمسيلة بالتفصيل عن طرق التكفل بالأشخاص ضحايا هذه العضات مسلطة الضوء على أثر تحيين معارف الأطباء الممارسين في التحسين الدائم للتكفل بهؤلاء الأشخاص. وأردفت حمادي، بأنه خلال يومي هذا الملتقى، سيتناقش المشاركون حول الجوانب المتعلقة بتطبيق التعليمات الوزارية المتعلقة بالتكفل بالأشخاص المعرضين لخطر داء الكلب. ويشكّل تحسيس السكان بمخاطر داء الكلب وضرورة تلقيح الحيوانات الأليفة المحوران الآخران اللذان سيتم طرحهما خلال هذين اليومين التكوينيين، حسبما تمت الإشارة إليه. وسجلت ولاية المسيلة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة ما لا يقل عن 1724 عضة حيوانات، حسب لزهر قالفن، مدير الصحة بالولاية، الذي أردف أيضا بأنه لم يتم إحصاء أي حالة وفاة نتيجة هذه العضات.