الجزائر - A la une



خلال سنة 2016
تم تسجيل ما يزيد عن 45.000 حالة إصابة بداء العصبي العضلي على المستوى الوطني، بما فيها 8000 حالة بولاية الجزائر، حسبما أفاد به رئيس الجمعية الوطنية لذات المرض. أوضح عكنين آكلي، في تصريح ب فوروم المجاهد خلال اليوم الدراسي حول تسهيل وصول الأشخاص المعاقين إلى مختلف المرافق والفضاءات، بحضور ممثلي مؤسسة مجيد بوڤرة الخيرية، أن الإحصائيات تسجل أزيد من 45.000 حالة إصابة على المستوى الوطني بما فيها ما يقارب من8000 حالة بولاية الجزائر وهي الحالات المعلن عنها من طرف الأولياء. وناشد المتحدث المسؤولين إلى ضرورة تفعيل مختلف النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأشخاص المعوقين الصادر في 8 ماي 2002 خاصة تلك المتعلقة بحركة سير وتنقل الأشخاص المعوقين ضمنها القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 6 سبتمبر 2010 المحدد لتشكيل لجنة تسهيل وصول الأشخاص المعوقين إلى المحيط المادي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتنظيمها وسيرها. وأشار المتحدث إلى مختلف الصعوبات التي تواجه المعاقين في تنقلهم داخل النسيج العمراني سواء في الطرقات أو المدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات الوظيفية التي لا تستجيب ولا تتكيّف للمعايير التي تتيح للمعاق سهولة التنقل. كما تحدث عن غياب تهيئة أرصفة وممرات مناسبة عبر مختلف البلديات تتماشى وطبيعة مختلف الإعاقات وهو ما ينعكس سلبا على المعاقين الذين يجدون أنفسهم مجبرين عن التخلي عن دراستهم بسبب صعوبة تنقلهم، على غرار غياب ممرات في الجامعات وفي شبكة الميترو والترامواي والمصاعد. من جهته، أكد ممثل مؤسسة بوڤرة الخيرية، سهيل بوڤرة، على ضرورة تكاثف العمل الجمعوي في إطار التضامن وذلك للتكفل بمختلف الحالات وخاصة الأطفال الذين يعانون في صمت وأولياؤهم. وجدد التزام المؤسسة بتوفير أعداد كافية من التجهيزات الخاصة بالمعاقين خاصة الكراسي الكهربائية المتحركة لتسهيل التنقل. وأوضح أنه رغم الجهود التي تقوم بها وزارة التضامن الوطني، من الضروري أن تلعب الحركة الجمعوية والمجتمع المدني دوره في التضامن والتخفيف من معاناة المرضى حيث تقوم جمعيات في الخارج خارج دعم الدولة في تنظيم حملات للتشخيص المبكر حول مختلف الأمراض النادرة لمساعدة المرضى. وفي ذات الصدد، أكد أنه من الضروري تشجيع البحث العلمي حول داء العصبي العضلي وباقي الأمراض النادرة في الجزائر بالتعاون مع مختلف الشركاء والطاقات الجزائرية بالخارج لتأكيد تواصل الجالية الجزائرية بالخارج مع الوطن. كما قدم رئيس الجمعية الوطنية لرعاية الشباب، عبيدات محمد، في مداخلته حول عامل الخطأ البشري في حوادث المرور، إحصايات عن دور الخطأ البشري بالدرجة في التسبب في حوادث المرور حيث أن 90 بالمئة منها ترجع لخطأ بشري خاصة الشباب. وتم، حسبه، خلال سنة 2016 تسجيل 22.950 حادث مرور خلف 3064 وفاة و35.000 جريح منها 592 معاق مدى الحياة. كما عدد المتحدث الأسباب الأساسية لحوادث المرور على غرار عدم إحترام السرعة والتجاوز الخطير واستخدام الهاتف النقال خلال السياقة واستهلاك الكحول والمخدرات. وبالمناسبة، أطلق حملة توزيع 1 مليون ملصقة تحسيسية بمخاطر سوء السياقة وعدم إحترام قانون المرور. من جهتها، تناولت ممثلة وزارة التضامن، نادية براح، مختلف الجهود التي تقوم بها الوزارة في مجال دعم وحماية حقوق المعاقين. وقدمت شهادات حية مؤثرة لأولياء مصابين بداء العصبي العضلي المفضي تدريجيا إلى شلل عام يعكس معاناتهم مع عملية تمدرس وتنقل أبنائهم المعاقين ما أدى إلى إنقطاعهم عن الدراسة رغم النجاح في شهادة الباكالوريا بسبب إنعدام الممرات الخاصة بهم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)