الجزائر - A la une

خطر الأميونت يهدد صحة متربصي التكوين المهني بجيجل فيما لاتزال توصيات أعضاء المجلس الشعبي الولائي مجرد حبر على ورق



خطر الأميونت يهدد صحة متربصي التكوين المهني بجيجل فيما لاتزال توصيات أعضاء المجلس الشعبي الولائي مجرد حبر على ورق
وآخرها توصية أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذين ألحوا على ضرورة الإسراع من تخليص متربصي التكوين ومن ورائهم بقية التابعين لهذا القطاع من أساتذة ومؤطرين من هذا الخطر المحدق . وقد عمد عشرات الأساتذة والمؤطرين التابعين لقطاع التكوين المهني بجيجل مؤخرا إلى إثارة مشكل مادة الأميونت التي تغطي أسقف العديد من مؤسسات التكوين بالولاية وذلك موازاة مع الحملة التي تقوم بها بقية القطاعات الأخرى للقضاء على هذه المادة المسببة لمرض السرطان وفي مقدمتها قطاع التربية الذي قطع خطوات كبيرة على طريق التخلص النهائي من المادة المذكورة حيث ألح هؤلاء الأساتذة والمؤطرين على ضرورة التخلص من مؤسسات التكوين التي شيّدت بواسطة البناءات الجاهزة والتي يعرف عنها توفرها على كميات كبيرة من مادة الأميونت وذلك حفاظا على صحة المتربصين وكذا عمال القطاع الذين صبروا طويلا على هذه الوضعية والذين لمسوا غياب الإرادة الكافية من قبل المسؤولين على قطاع التكوين المهني لتفعيل التوصيات التي صدرت بهذا الخصوص وآخرها تلك التي صدرت عن أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذي ألحوا في إحدى دوراتهم على ضرورة تخليص متربصي التكوين المهني من خطر مادة الأميونت وإزالة كل المؤسسات التكوينية التي تحتوي على هذه المادة خاصة تلك المشيدة بالبناء الجاهز وهي البنايات التي تشكل قرابة (50) بالمائة من المؤسسات التكوينية التي تتوفر عليها الولاية والمقدرة ب(19) مؤسسة تكوينية . هذا وقد طرح أساتذة التكوين المهني وكذا نقابة القطاع بجيجل كذلك إشكالية الوضعية المزرية التي توجد عليها بعض المؤسسات التكوينية بالولاية على غرار مركز التكوين المهني “غربي صالح” المتواجد بمدينة الميلية والذي بلغ مرحلة متقدمة جدا من الإهتراء إلى درجة أنه أضحى يشكل خطرا محدقا على سلامة المتربصين وأساتذتهم خاصة في الأيام الماطرة وهو ما ينطبق على مراكز تكوين أخرى على غرار مركز بلدية السطارة الذي لا يتوفر حتى على ميزانية تسيير رغم أن بناءه لم يمض عليه سوى فترة
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)