الجزائر - A la une

خط اتصال مباشر بين وزارتي الدفاع في الجزائر ومصر بشأن الأوضاع في ليبيا



خط اتصال مباشر بين وزارتي الدفاع في الجزائر ومصر بشأن الأوضاع في ليبيا
استقبل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، امس، رئيس أركان الجيوش الفرنسية الفريق أول بيار دوفيللي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، وتوسعت المحادثات التي جرت بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي إلى أعضاء وفدي البلدين.وتطرق الطرفان الى وضع التعاون العسكري الثنائي والمسائل ذات الاهتمام المشترك" وتبادلا التحاليل ووجهات النظر حول القضايا الراهنة".ورجحت مصادر مطلعة، ان يعمل قائد أركان الجيش الفرنسي، بيير دوفيليي، على محاولة اقناع المسؤولين الجزائريين بضرورة القيام بعمل عسكري على الأرض في ليبيا، ضد تنظيم "أنصار الشريعة" ومجموعات مسلحة تتبع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، قبل تحول هذه المجموعات إلى أذرع متصلة بتنظيم "داعش"، تنفيذاً لخريطة تواجد التنظيم في منطقة المغرب تحت مسمى (دامس)".وفيما يسعى المسؤول الفرنسي إلى الحصول على دعم جزائري للخطط الفرنسية للوجود على الحدود بين النيجر وليبيا، والسماح للطائرات العسكرية الفرنسية بعبور الأجواء الجزائرية لتنفيذ طلعات جوية في ليبيا، أوضحت مصادر حكومية أن "الجزائر غير مقتنعة بوجهة النظر الفرنسية، وتتخوف من أن يؤدي أي تحرك فرنسي في ليبيا، إلى افشال المساعي التي تقوم بها للوساطة بين مختلف أطراف الأزمة في ليبيا".في سياق متعلق بالوضع المضطرب في ليبيا، قررت الجزائر ومصر إقامة خط اتصال مباشر بين وزارتي الدفاع في البلدين لتبادل المعلومات الأمنية والتنسيق بشأن الأوضاع في جارتهما ليبيا.وقال مصدر أمني جزائري، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة الأناضول إن "اتفاقا تم التوصل إليه بين وزارتي الدفاع في الجزائر ومصر يسمح بتبادل المعلومات الحيوية حول تطورات الوضع الأمني والعسكري في ليبيا من أجل اتخاذ القرارات والمواقف في الوقت المناسب".وأوضح أنه وفقا لهذا الاتفاق سيتم تبادل أخبار التطورات العسكرية في ليبيا، عبر خط اتصال مباشر، في إطار مخطط للتنسيق الأمني بين البلدين بعد تدهور الأوضاع في ليبيا. وأضاف أن "الاتفاق يتيح للجزائر ومصر القدرة على الحصول على معلومات أكثر دقة حول حقيقة الوضع في ليبيا وتطوراته، حيث يسمح تبادل المعلومات بين البلدين بالحصول على صورة أكثر دقة للوضع الأمني والعسكري في ليبيا".واشتدت خلال الشهور الأخيرة حدة الصراع السياسي والميداني في ليبيا، وزادت حالة الاستقطاب بين المعسكرين الليبرالي والإسلامي والتي تعاني منها البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)