الجزائر - Revue de Presse

حناشي يريدها يوم الثلاثاء أو الأربعاء ‏أنصار الشبيبة ينوون منع عقد الجمعية العامة للفريق




أكد يوسف جباري رئيس مولودية وهران، أنه لن يسمح للاعبه يوسف بلايلي بالسفر إلى فرنسا لإجراء تجارب فنية وبدنية، وكذا فحوصات طبية مع نادي ''كون'' الفرنسي المهتم بخدماته، والذي ينوي الاطمئنان على جلبه من الآن، وقبل إسدال الستار على الموسم الكروي الحالي. وعاتب جباري بلايلي على تفكيره في الاحتراف قبل الآوان، وفريقه في وضعية حرجة في بطولة الرابطة الاحترافية، ويسعى إلى الهروب بجلده من مقصلة السقوط ''ففريقنا مقبل على مواجهات قوية وصعبة سيلعب مصيره فيها، ومن ثم لسنا سذجا حتى نسمح لبلايلي، الذي يعد هاما في تشكيلتنا تركها في هذه الظروف الصعبة، وخصوصا أنه يمتنع عن تجديد عقده معنا''.
وشدد جباري، على أنه سيستند إلى القوانين المعمول بها في حال نفذ بلايلي خطوته وسافر إلى فرنسا وواصل يقول:''لن نتهاون في تطبيق القانون، حتى وإن اقتضى الأمر اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم، وعلى كل حال سنتصرف وفق خرجة بلايلي، الذي أنصحه بالتركيز مع فريقه، الذي يحضر للمباراة الهامة ضد مولودية سعيدة، والتي ينبغي الإنتصار فيها مهما كان الثمن''.
وكان اللاعب الدولي للمنتخب الوطني الأولمبي، قد تلقى دعوة من نادي ''كون'' الذي يمارس في الرابطة الاحترافية الأولى الفرنسية، لإجراء تجارب فنية وبدنية وحتى طبية منتصف هذا الشهر على أقصى تقدير، ويود بلايلي الإلتزام بهذه الفترة مادام أن فريقه مولودية وهران سيكون غير معني بلقائه ضد الوفاق بعد التعديل الذي مس رزنامة البطولة الاحترافية الأولى.
وكانت عديد الأطراف ومنها أنصار الفريق، قد عاتبت يوسف جباري على ما قالت تردده في تقديم عرض لبلايلي بتجديد عقده تنفيذا لما كان صرح به رئيس الحمراوة قبل ترؤسه المولودية الوهرانية من أن أولويته الأولى، ستكون الاحتفاظ بركائز الفريق من اللاعبين الشباب الواعدين.
 من جانب آخر، عادت تشكيلة مولودية وهران إلى جو التدريبات بعد يوم راحة كان منحها لها المدرب السويسري راؤول سافوا، حتى يلتقط لاعبوها أنفاسهم بعد البرنامج المكثف الذي أخضعهم إليه وخاصة البدني منه، وأشرف على تطبيقه حرفيا مساعده الكاميروني أقبو هانس.
وبغض النظر عن مكان استئناف التحضيرات، الذي شغل بال التشكيلة ومدربها سافوا الذي يفضل ملعب علال تولة عوض أحمد زبانة، إلا أن المهم بالنسبة لـ''للحمراوة''، هو استمرارها بنفس الجدية لأهمية مواجهة السبت القادم ضد السعيديين، التي وإن فازوا بها، فستكون المرة الأولى التي يغادرون فيه المراتب الثلاثة الأخيرة في لائحة الترتيب. 

قرر رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، عقد الجمعية العامة لفريقه يوم الثلاثاء أو الأربعاء القادم، على أن يقدم خلالها التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي،  ومن المقرر أن يكشف من خلال هذه الجمعية عن عدة قضايا متعلقة بالفريق، لا سيما استثمار الإسبان في النادي، إلى جانب تعيينه للاعب السابق للشبيبة عزيز بن حملات في منصب المناجير العام، ولحسن نازف في منصب عضو المكتب المسير.
وحسب مصادر مطلعة من تيزي وزو، فإن رئيس الكناري سيجد صعوبات جمة في عقد هذه الجمعية، حيث يتطلب عليه جلب موافقة مديرية الشباب والرياضة للولاية، وحسب المدرب السابق للفريق، صالح يوسفي، الإطار السابق في هذه المديرية، فإنه لعقد الجمعية العامة لا بد من اتباع عدة خطوات، حيث قال في تصريح خص به ''المساء'': ''لقد كنت إطارا في مديرية الشباب والرياضة وساهمت في أزيد من مائة جمعية عامة، ومن أجل عقد مثل هذه الجمعيات، لابد من استدعاء أعضائها قبل 15 يوما من التاريخ المحدد لعقدها، ولا بد أن يحصل النادي على الموافقة الرسمية والكتابية من طرف كل هؤلاء الأعضاء، ولا يجب أن تكون الموافقة عن طريق الهاتف فقط، كما يجب أن يتم بلوغ النصاب المحدد، وإلا فإن هذه الجمعية ستؤجل إلى موعد آخر باتباع نفس الخطوات الماضية''.
وفي الوقت الذي يطالب فيه أنصار شبيبة القبائل وبعض اللاعبين القدامى من الرئيس حناشي بالرحيل دون أية شروط، أكدت لنا مصادرنا بأن هؤلاء سينتقلون إلى مقر النادي بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، من أجل منع عقد هذه الجمعية العامة، معتبرين أن رئيس الفريق تعدى القوانين المعمول بها، لا سيما وأن معظم اللاعبين القدامى والمعارضين لسياسة هذا الرئيس، لا يوجدون في قائمة أعضاء هذه الجمعية، التي يرون إنه من حقهم الحضور فيها، حيث يسعى هؤلاء إلى أن يكونوا طرفا في هذه الأشغال، ليطالبوا حناشي بالحسابات الدقيقة وبرحيله الفوري من الفريق.
على صعيد آخر، وقبل أيام معدودات من مباراة اتحاد العاصمة المصيرية للشبيبة، لازالت الغيابات السمة الغالبة على لاعبي الفريق، حيث وفي كل حصة تدريبية يجد المدرب كعروف نفسه يعمل بتعداد ناقص، في وقت يريد فيه هذا المدرب استرجاع كل لاعبيه المصابين من أجل إجراء تحضيرات في المستوى، حتى تكون التشكيلة في يومها في بولوغين، حيث كشف لنا أنصار الكناري بأنهم سينتقلون بقوة من أجل مؤازرة فريقهم، آملين في أن لا يحدث لهم ما حدث في مباراة الكأس أين بقي العديد منهم خارجا، حيث لم يسمح لهم بالدخول إلى المدرجات.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)