دخلت الأحزاب السياسية على اختلاف أطيافها في حرب استباقية تحضيرا للرئاسيات القادمة، في ظل صورة مبهمة عن مستقبل الخارطة السياسية وفي مقدمتها مشروع الدستور الذي لم تظهر ملامحه، مع غياب مرشح الإجماع الذي يبدو أن الأفالان فصل فيه منذ مدة، في حين سيكشف المستقبل القريب عن سيناريوهات توضح الصورة وتغير كل قواعد اللعبة السياسية. ويؤكد عارفون للشأن السياسي أن التكالب السياسي الذي تمارسه العديد من التشكيلات السياسية لا يمكن أن تكون أهدافه إلا ضمن خطة مجهولة المعالم تقودها شخصيات سياسية، رغم أن العهدة الرئاسية لاتزال تفصلنا عنها أكثر من ثلاث سنوات في الظروف العادية، إلا أن حديث الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الذي أكد من خلال تصريحاته الأخيرة حول امتلاك جبهة التحرير الوطني مرشحها للرئاسيات القادمة، فتح أبواب التأويلات على مصراعيها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/11/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com