الجزائر - A la une

حملة تضامن واسعة عبر المواقع مع قضية "الفجر"



حملة تضامن واسعة عبر المواقع مع قضية
لقيت قضية جريدة ”الفجر” تضامنا واسعا من قبل مواقع إعلامية أجنبية وعربية وكذا صحافيين جزائريين وعرب بخصوص المضايقات والضغوطات التي تتعرض لها الجريدة منذ 3 أشهر وحرمانها من الإشهار.عرفت مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر أمس حملة تضامنية واسعة مع قضية جريدة ”الفجر” التي تتعرض لمضايقات وضغوطات من شهر أوت الفارط، بحجب الإشهار عنها لمدة تزيد عن 3 أشهر. وعبّر العديد من الإعلاميين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي في الداخل والخارج عن دعمهم المطلق للجريدة، ولمديرتها داعيين السلطات الجزائرية إلى التدخل لمواجهة ما يرونه ظلما ممارسا على الجريدة ومديرتها. القضية تحولت إلى قضية رأي عام بعد أن قررت مديرة الجريدة حدة حزام الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من هذا الاثنين، وهو القرار الذي أسال الكثير من الحبر بعد أن تداولته مواقع إخبارية أجنبية وعربية وعرف انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث عبر الرواد عن تضامنهم وتعاطفهم الكامل مع القضية من خلال تغيير صور بروفايلتهم وانتشار هاشتاغ كلنا حدة حزام. ومن بين المواقع التي تفاعلت مع القضية، هافتينغتون بوست، المدى المصرية، روسيا اليوم عربية، الحياة العربية، العربي الجديد، الترا صوت، إذاعة بي بي سي العربية، وأر تي ، العربية، بالإضافة إلى مواقع جزائرية كموقع قصبة نيوز، كل شيء عن الجزائر، موقع المصدر، وموقع الجزائر اليوم وغيرها من المواقع.
كما تلقت الجريدة أمس العديد من الاتصالات من قبل شخصيات سياسية وإعلامية بالإضافة إلى أساتذة جامعيين، الذين عبروا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب جريدة ”الفجر” ومديرتها وكل طاقمها من إعلاميين وعمال وتقنيين.
وقال الزميل الإعلامي عثمان لحياني في تغريدة له على صفحته بالتوتر أن سيف الإشهار على رقاب الصحف في الجزائر، وقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.
معلقا ”مديرة صحيفة الفجر تعلن إضراب جوع احتجاجا على قطع الإشهار الحكومي بسبب مداخلة تلفزيونية .. لم ينته عصر القرامطة، ولم تبدأ الدولة المدنية إذن”. من جهته نشر الشاعر والإعلامي عادل صياد فيديو عبر الفيسبوك يعلن فيه عن استعداده معركة الأمعاء الخاوية رفقة مديرة جريدة الفجر السيدة حدة حزام.
وبالرغم من إلحاح العديد من الصحفيين والإعلاميين مشاركة مديرة ”الفجر” في إضرابها المفتوح عن الطعام إلا أنها رفضت إقحام أي شخص في معركتها ضد الحڤرة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)