حملات توعية لإدماج الأطفال المحروقين في المجتمع

أكدت السيدة "مريم بهلول" رئيسة الجمعية الوطنية للتوعية والوقاية ضد الحروق على ضرورة القيام بحملات تحسيسية متواصلة لإدماج الأطفال المحروقين في المجتمع بغية تغيير نظرة الآخرين إلى هذه الفئة، وكذلك تعزيز المعارف وزرع ثقافة الوقاية من الحروق، التي يغفل عنها الكثير من المواطنين.وتحدثت الدكتورة "بهلول" عن المبادرة التي قامت بها الجمعية مؤخراً بابتدائية "بوجمعة تميم" بالدرارية، والتي تندرج ضمن حملات التحسيس والتوعية بمخاطر الحروق، حيث شارك الأطفال المحروقون في نشاطات تربوية جنبا إلى جنب رفقة الأطفال العاديين، وهو ما تهدف إليه الجمعية منذ اعتمادها عام 2013، والتي تعمل بشعار "لا يكفي أن نحب أطفالنا.. لابد أن نحميهم"، كما أثنت رئيسة الجمعية كثيرا على الجهود التي بذلها جميع الأعضاء وكذلك مديرة المدرسة الابتدائية التي قامت بتوجيه نصائح للتلاميذ حول كيفية استقبال الأطفال المحروقين حتى لا يشعروا بمركّب نقص وسط أقرانهم الأصحاء. للإشارة، فإن الجمعية الوطنية للتوعية والوقاية ضد الحروق تتكون من أطباء وممرضين وضحايا الحروق وأوليائهم.