حمس

أكدت حركة مجتمع السلم أنها لن تتسامح مع أي مساس بالسيادة الوطنية، سواء ما تعلق بالترتيبات السياسية للبلاد أو ما يتعلق بالامتيازات الاقتصادية المجانية التي تهبها الدول عادة حينما يصيبها الضعف والوهن، ”كما هو حال بلادنا في هذه الآونة الأخيرة”. واعتبرت حالات التراشق الإعلامية التي صارت تعتمدها الشخصيات والوسائط السياسية التابعة للنظام، تدل على الإرباك الشديد الذي أصابها أمام انكشاف حقيقة الفساد والفشل أمام الرأي العام.دعت حمس في بيان أعقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للحركة، السلطة إلى أن تتعامل بشفافية تامة بخصوص ما تمخضت عنه زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية وإظهار الأسباب الحقيقية للزيارة ونتائجها، مؤكدة أنها تتمسك بمطلب اعتراف السلطات الرسمية الفرنسية بالجرائم التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية، وما يتبع ذلك من اعتذار وتعويض للشعب الجزائري، مشيرة إلى أنه لا يمكن للعلاقات الفرنسية الجزائرية أن تصبح عادية قبل الالتزام بهذه المطالب، وقالت إنها ”لن تتسامح مع أي مساس بالسيادة الوطنية سواء ما تعلق بالترتيبات السياسية للبلاد أو ما يتعلق بالامتيازات الاقتصادية المجانية التي تهبها الدول عادة حينما يصيبها الضعف والوهن كما هو حال بلادنا في هذه الآونة الأخيرة”.بالمقابل، اعتبرت حمس أن حالات التراشق الإعلامية التي صارت تعتمدها الشخصيات والوسائط السياسية التابعة للنظام، تدل على الإرباك الشديد الذي أصابها أمام انكشاف حقيقة الفساد والفشل أمام الرأي العام، وذلك في إشارة منها إلى رفض الأمين العام لجبهة التحرير الوطني لدعوة أحمد أويحيى، حول إنشاء قطب سياسي لدعم برنامج الرئيس، مشيدة ب”القوة” التي أضحت تمثلها قوى المعارضة وقدرتها على التأثير رغم حالات التضييق الكبيرة التي تتعرض لها.وفي سياق آخر، أكدت الحركة أن الفضائح المتعلقة بتسريبات أسئلة امتحانات البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، وانتشار حالات الغش وما سبقها من توترات وإضرابات أثناء العام الدراسي، ”تنبئ عن حالة ضعف مزمنة لمنظوماتنا التربوية، تتسبب في تعميق مستوى التحصيل الدراسي وتزيد بلدنا تخلفا ضمن وضع عام في مختلف القطاعات الأخرى متعلق بسوء تدبير الشأن العام من قبل السلطات الرسمية”.وختمت الحركة بيانها بإدانة أحكام الإعدام ”الظالمة” في حق الرئيس المصري محمد مرسي، وأعوانه، وفي حق العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المصرية، حيث اعتبرت أن هذه التصرفات خطيرة على استقرار مصر والمنطقة كلها، وأنها تصرفات تصب في مصلحة الكيان الصهيوني وأعداء الأمة الإسلامية.