الجزائر - A la une

حمام ريغة.. من منتجع سياحي إلى مكان لطرد الطاقات السلبية



حمام ريغة.. من منتجع سياحي إلى مكان لطرد الطاقات السلبية
تحولت العديد من الحمامات المعدنية إلى أماكن لحل بعض النزاعات والتخلص من بعض الهموم عوض الاستفادة من المياه التي تحمل الكثير من الفوائد الصحية، ولعل حمام ريغة بولاية عين الدفلى واحد من أهم الحمامات التي تستقطب الآلاف من الزوار سنويا، ليتحول في الآونة الأخيرة إلى مكان لطرد الطاقات السلبية عوض الاستجمام.الوالج إلى ولاية عين الدفلى التي تبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي ال100 كلم لابد أن يزور حمام ريغة الذي يتربع على مساحة 16 هكتارا ويتواجد في قمة جبل، والذي تعود نشأته إلى أزيد من 50 سنة، خاصة وأنه معروف بمياهه المعدنية التي يقصدها المرضى الباحثين عن الراحة النفسية وكذا العلاج الطبيعي، حيث تعتبر مياه منبع حمام ريغة من أجود المنابع العلاجية بدرجة حرارة تصل إلى 68 درجة مئوية، ناهيك عن احتوائها على عدة معادن كالحديد والكبريت وغيرها، فبالرغم من بساطة تهيئته وعدم ترميمه لسنوات، إلا أنه لايزال يحتل المراتب الأولى في قائمة الحمامات الأكثر إقبالا من طرف الزوار وبالأخص ممن يعانون مشاكل صحية كالروماتيزم وآلام الظهر والأرجل وغيرها من المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثيرون، وفي قدمتهم كبار بالسن.
الحمام تحول إلى مكان للتخلص من الهموم
تحول حمام ريغة في الآونة الأخيرة إلى مكان يقصده الزوار من كل حدب وصوب، خاصة وأنه معروف بمياهه المعدنية والتي استطاعت أن تشفي الكثير من الحالات، وفي مقدمتها الأمراض الحركية، غير أن هناك من أرجعه عنوانا للتخلص من بعض الأمراض النفسية والهموم والتي عجز الطب النفسي عن إيجاد حلول لها. وفي هذا الإطار، أكد القائمون على مستوى هذا المنتجع السياحي أن هذا الحمام عرف ركودا كبيرا في سنوات العشرية السوداء، بسبب تخوف العائلات من القدوم إليه كونه يتواجد في منطقة حساسة، مشيرين إلى أنه استطاع أن يتخطى الصعوبات وعاد إلى حيويته في السنوات الأخيرة. وأضافت ذات المصادر أن هذا الحمام المعروف من أكثر من 50 سنة يقصده الزوار من كل مكان، كما أنه مكان للتبرك وطرد الطاقات السلبية، حيث يقصده البعض للتخلّص من بعض الهموم والأمراض النفسية كالاكتئاب والملل والشعور بالعجز، وغيرها من الأمور التي لقي أصحابها صعوبة في الشفاء منها، والدليل على ذلك هو إقبال الكثيرين من الأشخاص عليه.
..أسعاره الملائمة زادت من نسبة الإقبال عليه
من جهة أخرى، تحدثنا مع بعض العائلات التي أبدت ارتياحا كبيرا لهذا المكان، خاصة وأن أسعاره ملائمة وبسعر لايتجاوز ال300 دينار كتذكرة للأحواض وسعر 200 ديار للمسبح، فيما يصل سعر حجز غرفة بالفندق إلى 3600 دينار، وهو ما أعربت عنه بعض النسوة أن حمام ريغة يبقى وجهة الكثيرين، خاصة وأنه أثبت نجاعته في شفاء العديد من الحالات المرضية، ناهيك عن كونه مكانا تقصده الفتيات للتبرك قصد الزواج، كذلك بعض الطقوس التي لاتزال تمارس كذبح الديكة ووضع الحنة وإلقاء الزغاريد والتلفظ ببعض العبارات، وغيرها من الأمور التي لا تعدو عن كونها خرافة وعادات بالية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)