حلمي تقمّص ألوان المنتخب الجزائري

أبهرت النتائج التي تحصّل عليها البطل في المصارعة التايلاندية مولاي أحمد في هذا التخصص الرياضي واحتلاله المراتب الأولى حتى بمهد اللعبة بتايلاندا، المختصين؛ ما جعله محل متابعة لصيقة من عدة أندية عالمية للظفر بخدماته وحتى محاولات عديدة للظهور بألوان المنتخب الفرنسي، لكنه رفض كل العروض والمحاولات، وأعلن صراحة عن شغفه بتقمّص ألوان المنتخب الجزائري واللعب تحت ألوانه. وحسب تصريح والد الشاب مولاي السيد إبراهيم ل "المساء"، فإنّ اتصالات جرت مؤخرا بين أعضاء من فيدرالية الرياضات القتالية الجزائرية وابنه، الذي أبدى استعدادا ورغبة كبيرتين لحمل ألوان المنتخب الجزائري واللعب تحت رايته، والحصول على نتائج عالمية في رياضة الملاكمة التايلاندية، التي برز فيها كبطل عالمي بدون منازع، ويريد رفع العلم الجزائري في المحافل الدولية، إضافة إلى استعداده لمساعدة أبناء وطنه وبلدته للبروز في هذه الرياضة القتالية وتعليم أبجديتها من خلال الشراكة الدائمة والاعتناء بالفئات الصغرى خاصة. للإشارة، يُعدّ مولاي أحمد من بين أبطال الجزائر في رياضة الملاكمة التايلاندية، حقق نتائج كبيرة في اللعبة تجاوزت حدود القارة العجوز التي يقيم بها منذ طفولته.الشاب مولاي أحمد يقيم بمدينة بوردو الفرنسية مع عائلته منذ أكثر من ثلاثة عقود، كانت له زيارة عائلية إلى مسقط رأس والديه تيارت، للالتقاء بأبناء بلدته وأفراد عائلته، وكانت فرصة سانحة ل "المساء" للالتقاء به رفقة والده للتحدث معه عن مساره الرياضي في الملاكمة التايلاندية، التي أبهر فيها من خلال النتائج التي سجلها مع ناديه كنكرا بمدينة بوردو حيث تحصّل على جميع الألقاب المحلية والجهوية وبطل فرنسا، مما أهّله لخوض منافسة بطولة أوروبا التي تحصّل عليها عدة مرات، ما جعله يتأهل إلى المشاركة في البطولات العالمية وبين القارات بكل من تايلاندا، الولايات المتحدة الأمريكية، دبي، سويسرا وإيطاليا.