"حكيم" يناشد وزيرة التضامن التدخل لتوظيفه

توصف حالته بالنادرة فهو من المرضى ذهنيا القليلين الذين استطاعوا كسر حاجز المرض والدراسة والتفوق ف "نكاف حكيم" لم يبق رهينة مرضه العقلي، بل أطلق العنان لطموحه حتى أن حالته الصحية بعد الدراسة تحسنت بشكل ملحوظ، لكن حلمه الجميل لم يستمر بعد أو جد نفسه في صفوف البطالة، وهو ما ضاعف مخاوف والده وأسرته من تدهور حالته الصحية مرة أخرى.يحكي "نكاف حكيم" صاحب 25 ربيعا، في رسالته التي وجهها لوزيرة التضامن، عن تلقيه تكوينا بمركز المتخلفين عقليا بالرادار بالشلف، وقد أنهى دراسته في عام 2005، واتجه بعده للتكوين المهني أين تخرج بشهادة الكفاءة المهنية في البستنة بتقدير جيد جدا وقضى فترة تربصه بمؤسسة الصحة الجوارية بعين مران، ولما انتهى التربص طلب عقد تشغيل من مديرية النشاط الاجتماعي، وفي كل مرة يتلقى وعودا، ولكن لا شئ تجسد على أرض الواقع، مع أنه بحاجة ماسة لهذه الوظيفة حتى يندمج مجددا في المجتمع ويستعيد حويته ونشاطه، لكون وضعيته الصحية قد تحسنت بشكل ملحوظ أثناء تربصه. ويناشد حكيم الوزيرة التدخل عاجلا لمد يد العون له والمساهمة بتوظيفه، خاصة وأنه يحوز على موافقة مدير المؤسسة الجوارية للصحة العمومية.