الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وجد نفسه، مضطرا للاعتماد بصفة شبه كلية على الإطارات التكنوقراطية، لتشكيل الحكومة بعد أن صدت المعارضة وجهها عن الجهاز التنفيذي هذه المرة.فالحكومة الجديدة بلون واحد، الأفلان والارندي وتاج والتحالف الجمهوري، والحركة الشعبية في حين تتكون الأغلبية من الإداريين والولاة والمدراء التنفيذيين...وهو ما يعني في الأعراف السياسية أننا أمام حكومة تمثل تيار الموالاة.لكن بغض النظر عن فلان أو علان، نعتقد أن الإشكال التي يجب أن يطرح هو مدى قدرة الحكومة الجديدة على تحقيق الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء الحالي مدير حملة الرئيس سابقا. التحديات أمام هذه الحكومة كبيرة، ولكنها بالدرجة الأولى ترتكز على التنمية، محاربة الفساد وتحقيق طموحات الناس وهي تحديات ينتظر ان تشكل رهانا كبيرا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/05/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com