الجزائر - A la une

حظيرة النقل المدرسي بتيبازة تتدعم ب11 حافلة جديدة



تدعمت حظيرة النقل المدرسي بتيبازة مؤخرا ب11 حافلة جديدة استفادت منها بعض البلديات التي تعاني من مشكل البعد عن المؤسسات التربوية لتضاف ل140 حافلة مستغلة سابقا بمعية 86 حافلة أخرى تابعة للخواص يتم استئجارها سنويا لنقل تلاميذ المدارس.بحسب ما علمناه من مدير الإدارة المحلية بالولاية عبد القادر بختي، فإنّ البلديات تدفع ما يقارب 19 مليار سنويا للناقلين الخواص الذين تمّ التعاقد معهم لنقل تلاميذ المدارس إلى المؤسسات التربوية، إضافة إلى 5 ملايير سنتيم تدفعها ذات المديرية لدعم العملية عبر كافة البلديات، بالنظر إلى أنّ 140 حافلة التي تضمها الحظيرة والمسيرة من طرف مختلف البلديات لا تفي الغرض وليس بوسعها تغطية مجمل الخطوط المعنية بتنقل التلاميذ خاصة بالناحية الغربية التي تقل بها المؤسسات التربوية من جهة ووسائل المواصلات من جهة أخرى.
أما عن البلديات المستفيدة من الحافلات الجديدة الممولة من خزينة الولاية، فيتعلق الأمر بكل من بوسماعيل، خميستي، بورهارون، قوراية، الداموس، عين تقورايت، أحمر العين وبوركيكة، بحيث يرتقب أن تتخلص هذه البلديات مجتمعة من كم كبير من الضغط الممارس عليها في هذا المجال.
ويندرج ضمن ذلك كون بلدية أحمر العين لوحدها تحوز على أكثر من 30 تجمعا سكانيا منعزلا بحاجة الى خدمات متنوعة بما في ذلك النقل المدرسي، غير أنّه بالرغم من كلّ هذا الجهد المتواصل الا أنّه لا تزال هناك عدّة نقاط سوداء محسوبة على تنصل رؤساء البلديات من مسئولياتهم المتعلقة بتوفير النقل. وتبقى قضية تقسيم بلدية فوكة وفقا للطريق الولائي رقم 110 العابر لها انطلاقا من فوكة البحرية الى غاية كركوبة جنوبا وصمة عار في جبين السلطات المحلية ومديرية التربية على حدّ سواء، من حيث إجبار تلاميذ فوكة البحرية على التنقل الى غاية ثانوية مسقم عبد القادر بكركوبة، لمزاولة دراستهم مرورا بوسط المدينة الذي يحوي ثانوية أخرى تمّ تخصيصها للوافدين من المتوسطات الواقعة شرق الطريق الولائي دون ان تجهد السلطات نفسها لتوفير النقل لهؤلاء.
وهي المعاناة التي تواصلت لأكثر من عقد من الزمن دون ان تنظر فيها الجهات المعنية بخلفية كون تلاميذ الثانويات ليسوا معنيين تماما بالنقل المدرسي وفقا للقانون المعمول به، وهي الحجة التي تحجّج بها مسئولو هذه البلدية في وقت سابق للتنصل من مسئولياتهم، وتبقى هذه النقطة مجرّد عيّنة وكفى، بالنظر الى وجود عدة نقاط أخرى مماثلة عبر إقليم الولاية لايزال تلاميذها يتجرعون المعاناة بفعل بعد بيوتهم عن المؤسسات التربوية وتذبذب خدمات النقل الموفرة من طرف الخواص.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)