الجزائر - A la une

حسب مختصة في الأمراض المعدية بمستشفى وهران




كشفت الدكتورة مناد، مختصة في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي وهران، سبب وفاة البعض بكورونا وظهور تحاليلهم سلبية. وجاء توضيح الدكتورة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد تلقي العديد من الشكاوي وصلت حتى اتهام الأطباء بالكذب، نظرا تحاليل PCR الخاصة بكورونا للمتوفي سلبية. وأفادت "الطبيب ينظر للمريض من عدة جوانب، من بينها الحالة الوبائية حيث أن كورونا أصبح واسع الإنتشار في الجزائر، حيث يتم تحليل بداية الأعراض وكيفية تطورها، الفحص الإكلينيكي ونتائجه، التحاليل المخبرية للدم، الأشعة خاصة السكانار، فيستنتج أن المريض مصاب بكورونا ويضعه تحت العلاج المناسب".وأضافت "أحيانا تتطور حالة المريض بسرعة وتتعقد ويموت المريض، وأحيانا أخرى تتحسن ويتعامل الطبيب مع هذه التطورات كل حسب حالته".وأشارت الدكتورة أنه خلال الأوبئة الواسعة الإنتشار، يضطر الأطباء أحيانا بالإستعانة فقط بالأعراض ونتائج الفحص، ليستخلصوا أن المريض مصاب بالوباء، ولا يكونون بحاجة لتحاليل مخبرية دقيقة تستلزم الوقت والجهد والإمكانات لأجل إجرائها.وتابعت "نسبة الخطأ في تحليل PCR موجودة في كل مراحل المرض وتكون كبيرة في مرحلة المضاعفات، لأن الفيروس يكون موجودا في الأنف أين تؤخذ العينة في الأيام الأولى للمرض ( أحيانا بأعداد كبيرة و أحيانا قليلة ) ثم بعد ذلك ينزل ليتكاثر داخل الرئتين ويسبب المضاعفات التي تصل لحد إنعاش المريض وأحيانا وفاته .وتأسفت الدكتورة لنشر البعض مواضيع هدفها ضرب الثقة بين الطبيب والمريض بسرد قصص عن حالات توفيت في مصالح كورونا وجاء تحليل PCR سلبي، بما يعني حسب فهمهم أن المتوفي لم يكن مصابا بفيروس كورونا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)