تعرف ثقافة التشخيص المبكر لداء السكري لدى مواطني الشلف انتشارا واسعا في ظل الحملات التحسيسية والعمل التوعوي لقطاع الصحة والجمعيات الفاعلة في هذا المجال خاصة أن ولاية الشلف تحصي أزيد من 26.000 حالة إصابة بداء السكري، استنادا لإحصائيات جمعية الأمل لمرضى السكري. وثمّن عبد القار غبير، رئيس جمعية الأمل ، الإقبال الكبير للمواطنين على عملية التشخيص لداء السكري على مستوى 42 نقطة عبر الولاية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لداء السكري، مشيرا إلى تطور الوعي وانتشار ثقافة التشخيص لدى المواطن المحلي خاصة في ظل أهمية الكشف المبكر عن هذا الداء وتسهيل التعامل مع المصاب. وحسب مدير الصحة، مسعود قلفن، فإن ثقافة التشخيص المبكر سواء تعلق الأمر بالنسبة لداء السكري أو أمراض أخرى عبر الولاية تبقى عاملا أساسيا في خفض نسبة الإصابة بهذه الأمراض، مؤكدا على أن إقبال المواطنين على عملية التشخيص يعتبر أمرا إيجابيا وتتويجا للعمل التوعوي الذي يتم على مستوى قطاع الصحة بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني. ولوحظ بساحة التضامن (إحدى نقاط التشخيص) وسط مدينة الشلف إقبال معتبر للمواطنين على عملية تشخيص داء السكري (من مختلف الأعمار)، حيث أعرب عدد من المواطنين بعين المكان عن أهمية هذه المبادرة التي تساهم في زرع ثقافة التشخيص المبكر وكذا تجسيد مبدأ الصحة الجوارية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/11/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين ي
المصدر : www.alseyassi.com