الجزائر - A la une

حسابات وصفحات اجتماعية تجر أصحابها إلى العدالة



حسابات وصفحات اجتماعية تجر أصحابها إلى العدالة
لايزال العديد من الأشخاص أصحاب حسابات خاصة أو صفحات على ”فايسبوك” رهن تحقيقات الجهات الأمنية بسبب ما ينشرون أو يعلقون، خاصة أولئك الذين يصلون في بعض الأحيان إلى القذف أوالشتم أوالإهانة.يقوم بعض رواد موقع ”فايسبوك” بإطلاق تعليقات أومنشورات دون إعارة الأمر أي أهمية لما قاموا به، إلى غاية استدعائهم من قبل المحققين ومواجهتهم بالتهم الموجهة إليهم.وأشار في هذا الإطار قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية جيجل، في رده على سؤال ”الفجر” حول القضايا المعالجة في ميدان الجريمة الإلكترونية في الندوة الصحفية الاخيرة، أن هناك عدة قضايا قيد المعالجة وهناك تحقيقات متواصلة مع مجموعة من الأشخاص، وأنه سيتم الكشف عن هاته القضايا لاحقا عند الانتهاء من التحقيقات، مشيرا أن جهاز الدرك الوطني يضم دركيين مختصين في ”النات” يقومون يوميا بدوريات في فضاءات الأنترنت للبحث عن مختلف الانتهاكات في حق الأفراد أو المؤسسات أوالهيئات وتعريفهم والتحقيق معهم، مشيرا أن جهاز الدرك الوطني يتوفر على أجهزة جد متطورة تمكنها من التعرف على هوية أي حساب تابع لأي شخص أو هيئة أو منظمة في أي شبكة كانت، ولو كان إنشاء حسابه في دولة أجنبية. نفس العمل تقوم به فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بالأمن الوطني، قائلا: ”لابد من مستعملي فايسبوك أو أي شبكة إلكترونية أخرى أن يبتعدوا عن القذف والشتم المجاني للأفراد او الهيئات.. والتفريق بين النقد والقذف حتى لا يقعون تحت طائلة القانون، فمثلا يمكنني أن أنتقد سياسة الوالي أوأي مدير تنفيدي أورئيس بلدية بكل حرية، وفقا لأدبيات النقد، لكن ليس من حقي أن أتدخل في أموره الخاصة أو شتمه وسبه بسبب صراع مع ذات الفرد أو المسؤول. كما أن هناك البعض يقومون بنشر صور لتشويه سمعة الآخرين، وهذا يعتبر من الجرائم الإلكترونية”.كما تحدث أحيانا بعض المشاكل خلال تبادل الصور الخاصة في المحادثة الداخلية ل”فايسبوك” واعتماد البعض التشهير بها. لذا ينصح بعدم إرسال الصور الخاصة في فايسبوك وإن كانت بين أفراد العائلة، لأنه في حالة التعرض للقرصنة ستكون الكارثة... وينصح المتحدث أيضا بمسح كل الرسائل مباشرة بعد المحادثة، مشيرا أن حساب فايسبوك يمكن أن يفتح في عدة أمكنة في آن واحد، وأن الذي يقرصن حسابا معينا يدخل يوميا للحساب المقرصن دون أن يشعر به صاحبه ليتجسس على الضحية فقط ويطالع كل ما يكتب ويخرج دون أن يترك أثرا.. فعليه لابد من تغيير كلمة السر من حين لآخر من أجل حفظ المعلومات الشخصية وعدم الوقوع ضحية في أيدي القراصنة والفضوليين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)