حزب محمد السعيد يرفض مبادرة سعداني

رفض حزب الحرية والعدالة الذي يقوده محمد السعيد، التعاطي مع مبادرة جبهة التحرير الوطني المسماة "جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية"، بوصفها جاءت ب"شروط مسبقة وتهدف للحفاظ على الوضع القائم".قال حزب الحرية والعدالة في بيان، أمس، ردا على مباردة الأفلان، إنه "إذا كنا نتفق تماما مع جبهة التحرير الوطني حول كون الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر .لكن هذا الحوار لكي يكون ناجحا لا ينبغي أن يقيد بشروط مسبقة، ما عدا عدم المساس بمكونات وثوابت الأمة موضحا أنه "بالنسبة لحزبنا، لا نرى أن تغيير النظام السياسي يدخل ضمن هذه الثوابت".وانتقد حزب محمد السعيد، ما جاء في النقطة ال 14 من وثيقة المبادرة التي تشترط "دعم بدون تحفظات لبرنامج رئيس الجمهورية" وقال إن "هذا الشرط الذي وضعه الأفلان يعكس رغبة في التمسك بالوضع القائم، عبر غلق النظام السياسي لمواجهة تعالي الأصوات المطالبة بالتغيير"، مضيفا أن "المبادرة تهدف لربح الوقت، عن طريق التشجيع على حوار تم ضبط نتائجه مسبقا".وذكر حزب الحرية والعدالة، أنه "يناضل من أجل تغيير سلمي وتدريجي للنظام نابع من حتمية ارتفاع الوعي السياسي للمجتمع واحتياجات عصرنا"، مشيرا إلى أن "المكتب السياسي للحزب، لم يجد أي فائدة من مناقشة عرض الأفلان، الذي يتعارض تماما مع برنامجنا".