وجه فريق الرويسات رسالة مشفرة إلى النمور مفادها بأن مهمة هؤلاء لن تكون سهلة يوم السبت المقبل بعدما حسم فرسان الصحراء لقاء الدور الثاني والثلاثين من منافسة الكأس لصالحهم على حساب فريق جيجلي آخر وهو شباب الميلية وأبانوا عن الكثير من نقاط القوة التي وجب على الجواجلة وضعها في الحسبان إذا أرادوا فعلا الخروج من هذه الموقعة بالعلامة الكاملة .ولعل ما يؤكد بأن منافس النمرة ليوم السبت المقبل لن يكون سهلا ولا في المتناول كما توقع الكثيرون هو تحدي هذا الفريق لنحو (5) آلاف مناصر جيجلي كانوا بمدرجات ملعب بوتياس أول أمس السبت ومن بينهم المئات من أنصار النمرة الذين قدموا إلى الميلية لتشجيع جيرانهم ، وتفوقه على الحمراء أمام هذه الجماهير وبالمرة خطفه لتأشيرة الدور السادس عشر من الكأس رغم امتلاك الفريق الميلي للاعبين في المستوى كانوا إلى وقت ليس ببعيد يحملون ألوان النمرة وفي مقدمتهم ثنائي الهجوم زقرور ، بوسيف وهو ما يعطي صورة واضحة عن قيمة منافس النمرة في الجولة (11) من البطولة وما يمكن أن يخلقه من خطر على الفريق الجيجلي .وأسال فريق الرويسات العرق البارد لأنصار النمرة الذين تنقلوا الى ملعب بوتياس قبل أسبوع كامل من موعد لقاء فريقهم أمام هذا الفريق برسم الجولة (11) من بطولة الهواة ، خصوصا بعد القدرات الذي أظهرها خط هجوم هذا الفريق بقيادة حامل الرقم (11) الذي كان سما قاتلا في دفاع الحمراء وكان وراء ثنائية فريقه في هذه المواجهة ، ولعل ما زاد من خوف أنصار النمرة هو أن فريق الرويسات لم يكتف بإظهار مهارات كبيرة في خط الهجوم بل أبان عن حرفية كبيرة في لعب أسلوب المرتدات وهو ما قد يشكل خطرا كبيرا على دفاع النمرة في لقاء السبت المقبل .وعكس ما كان منتظرا فإن المدرب الجديد للنمرة ألغى في آخر لحظة رحلة العودة الى العاصمة لزيارة أهله وقضاء عطلة نهاية الأسبوع هناك بعدما منح اللاعبين ثلاثة أيام راحة مفضلا التنقل بنفسه إلى ملعب بوتياس لمعاينة فريق الرويسات بعدما كان من المفروض أن توكل هذه المهمة لأحد مساعديه ، وقد دوّن حريتي كل صغيرة وكبيرة تخص خصم النمرة المقبل من أجل وضع الخطة المناسبة للإطاحة بهذا الفريق الذي حاول حريتي التقليل من خطورته تفاديا لتضخيمه في عقول لاعبيه الذين حضر الكثير منهم هذه المواجهة وفي مقدمتهم الحارس سعد كحال ولو أنه أشاد بقوة هجوم هذا الفريق خصوصا عندما يجد المساحات في دفاع الخصم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م مسعود
المصدر : www.akhersaa-dz.com