حروب طاحنة بين عصابتين للسيطرة على تجارة المخدرات في حي بالبليدة

علمت "الشروق "، الثلاثاء، من مصادر موثوقة، أن مصالح أمن ديار البحري، بالتنسيق مع عناصر أمن دائرة أولاد يعيش، التابعتين لأمن ولاية البليدة، قد أطاحت بعصابتين خطيرتين، تتكونان من أفراد جميعهم مسبوقون قضائيا زرعوا الرعب في منطقة ديار البحري ببني مراد، التابعة لولاية البليدة. واحترفوا تجارة كل ما هو ممنوع من بيع المخدرات والأقراص المهلوسة وحمل الأسلحة البيضاء بشتى أنواعها كالسيوف والخناجر وبنادق الصيد البحرية والسينيال والهراوات.حيث تناحرت هذه العصابتان مدة أسبوع كامل، من أجل السيطرة على المنطقة واحتكار تجارة المخدرات بها. أين عاش سكان الحي رعبا وهلعا كبيرين. العملية النوعية لذات المصالح جاءت بعد تحضير مسبق نظرا إلى خطورة عناصر العصابة المعروفة باعتداءاتها على الأشخاص والمواطنين عن طريق استعمال الأسلحة البيضاء، ليتم مباغتتها قبل يومين وتوقيف أفراد العصابة، وبينهم رئيس العصابة، وهو "ل. ع. ر"، 58 سنة، و"ل. م"، 37 سنة، و"ل. ع. م"، 25 سنة، و"ل. س"، 23 سنة، و"ل. ع. د"، 20 سنة، وهم من عائلة واحدة. ويوجد ضمن أفراد العصابة الثانية شقيقان، يدعى الأول "ب. س. د"، 23 سنة، و"ب. ي"، 21 سنة. كما أوضح ذات المصدر أن العصابة كانت تستعمل التهديد والاعتداء لأجل تخويف ضحاياها وحملهم على عدم تقديم شكاوى لدى مصالح الأمن. كما حجزت مصالح الأمن عشرات السيوف والخناجر والهراوات والسينيال وقدمت الموقوفين إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، حيث عرضهم بدوره على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.