حركة جاب الله تناقش الانتقال الديمقراطي والدستور التوافقي في الجامعة الصيفية

يستضيف رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، في الجامعة الصيفية، عددا من رؤساء الحكومات السابقين لمناقشة مواضيع الساعة، على رأسها الانتقال الديمقراطي والدستور التوافقي، والتنسيق السياسي. تنطلق فعاليات الجامعة الصيفية لحزب العدالة والتنمية، الأربعاء 3 سبتمبر، بمدينة الشط، بولاية الطارف، تحت شعار ”غزة.. الصمود والعزة”، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية على رأسها رؤساء حكومات سابقين وجهت لهم الدعوة لحضور فعاليات الملتقى الصيفي، على أن تختتم يوم الجمعة باجتماع لمجلس الشورى.وبرمج الحزب عدة ندوات تتناول مواضيع الساعة على رأسها الدستور التوافقي في غياب الطبقة السياسية، وآليات تنفيذ توصيات ندوة الانتقال الديمقراطي، والتناقض بين النفقات المجنونة وانخفاض إنتاج وتصدير البترول، إلى جانب سبل إيصال المساعدات إلى سكان غزة بعد وقف العدوان الإسرائيلي عليها.وقال عضو المكتب الوطني، النائب لخضر بن خلاف، في اتصال مع ”الفجر”، إن الجامعة الصيفية للحزب ستستضيف رؤساء حكومات سابقين، على رأسهم علي بن فليس، مولود حمروش، أحمد بن بيتور، على أن تختتم يوم الجمعة مساء باجتماع مجلس الشورى الوطني، مضيفا أن هناك عدة محاور تتعلق بالوعي السياسي والعمل التنسيقي، وتشخيص للواقع ورؤية نحو الأفق من خلال تجربة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، وأيضا البحث عن آليات لتنفيذ توصيات ندوة مزافران، والخطة التي يجب أن تعتمد مستقبلا، كما ستسلط الجامعة الصيفية الضوء على مشاورات الدستور من خلال سؤال هام، هل المرحلة الحالية مواتية لتعديل الدستور في وقت غابت فيه المعارضة عن استشارة رئاسة الجمهورية؟ وتابع بخصوص الشأن الاقتصادي، أنه سيتم فتح ملف الواقع الاقتصادي في ظل قانون المالية 2015، والتناقض بين نقص الإنتاج والتصدير والإنفاق الجنوني، ما ولد عجزا في الميزانية ب45 مليارا، كما ستناقش شبهة الفساد في الصناديق الخاصة التي استحدثتها الدولة.وفي القضية الفلسطينية، يدرس حزب العدالة والتنمية سبل إيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، والاتفاق على فتح المعابر لإعادة أعمارغزة، خاصة وأنه من المتوقع حدوث مشاكل، وأن تحاول إسرائيل أن تتحايل على الاتفاق بخلق مشاكل في الميدان، نافيا استضافة عناصر من المقاومة الفلسطينية في الجامعة الصيفية كما هو الأمر مع حركة البناء الوطني أو حركة مجتمع السلم، لأن القضية لا تحتاج إلى تعريف ولا إلى شهادات بل إلى مساعدات.