"حدة" ذات 20 عاما من بلدية المقراني بالبويرة

هي "جنان حدة" بنت العشرين ربيعا، تقطن بقرية تالا حلو التابعة لبلدية المقراني بالبويرة، ولدت بعاهة تشوهية تمثلت في ثقب على مستوى القلب، غير أن مرضها لم يبرز للعيان، إلا وهي تحضر لاجتياز امتحان شهادة التعليم الأساسي، أين كانت تفاجؤها نوبات صرع تسقط على إثرها مغشيا عليها لعدة مرات في اليوم، مما دفع بوالدها عمي الطيب إلى طرق أبواب عديد الأطباء وفي ولايات مختلفة، في محاولة لتشخيص مرضها وتحديد نوع العلاج المناسب لها، بالرغم من أنه يشتغل مهنا حرة غير مستقرة، ويفتقر لدخل ثابت يعيل به عائلته المتكونة من 8 أفراد، ويغطي نفقات ابنته المريضة في رحلة علاجها ما بين عيادات البويرة، العاصمة، وتيزي وزو.واستقر رأي الأطباء في الأخير على ضرورة خضوعها لعملية جراحية تملك نسبة نجاح كبيرة وبإمكانها إنهاء معاناتها من المرض، وهذا بعيادة خاصة تقع في بئر مراد رايس بالعاصمة شهر سبتمبر القادم، غير أن فقر الوالد أصبح يهدد إجراء العملية في وقتها المحدد بما يضاعف من تدهور صحة "حدة" بسبب عدم توفير المبلغ المالي لها، والمقدر بما يقارب 60 مليون سنتيم، خاصة وأن شهر سبتمبر لا تفصلنا عنه سوى أياما معدودة، وهي تناشد المحسنين عبر جريدة "الشروق" من أجل مساعدتها على جمع المبلغ المطلوب، ومنحها فرصة للشفاء من المرض الذي يهدد حياتها وهي في ريعان شبابها.للاتصال: 0778.40.20.93