الجزائر

حجز وإتلاف 23 طنا وسوء توزيع الحليب سبب الأزمة


حجز وإتلاف 23 طنا وسوء توزيع الحليب سبب الأزمة
أكد المدير الجهوي للتجارة بالبليدة حسين مومن أن سوء التوزيع في مادة الحليب من قبل بعض الموزعين الخواص وراء سبب أزمة هذه المادة الواسعة الاستهلاك بعموم ولايات الوطن، وأن مصالح المراقبة التابعة له حررت مخالفات ضد تجار بيع المشروبات و العصائر، لطرحها في الأسواق في ظروف لا تحترم شروط النظافة ومعايير الحفظ الصحي .وأضاف موضحا سبب الأزمة التي مست أسواق مادة الحليب على هامش ندوة صحافية نهاية الاسبوع الماضي بأن بعض الموزعين لا يحترمون التوزيع الدوري والمنتظم ، وهو ما خلف وقوع أزمة في مادة الحليب ، كما أشار بأن بعض تجار التجزئة لا يحفظون جيدا هاته المادة ويعرضونها تحت ظروف غير صحية مثل، وضع أكياس الحليب تحت أشعة الشمس، مما نجم عنه تلف تلك المادة و تغير طبيعتها ورائحتها، وأكد بأن فرق المراقبة والتفتيش التابعة لمصالحه تمكنت خلال دوريات مراقبة في الايام الأولى من شهر الصيام ،من ضبط تجار يبيعون عصائر و مشروبات على شاكلة "شاربات" المعروفة في الأوساط الشعبية وخاصة بولايات الوسط، في ظروف غير صحية ، وأضاف أن بعض التجار بلغ بهم الجشع درجة تحضير هاته المادة في "مغاطس حمامات" ثم تعبئتها في أكياس من بلاستيك وطرحها للبيع في السوق. وعن حصيلة الرقابة الاقتصادية لولايات ناحية البليدة خلال الأيام العشر الأولى من رمضان الجاري ، كشف المدير الجهوي بأن حصيلة فرقه تمكنت خلال 7902 تدخل من تسجيل 1921 مخالفة وتحرير 1649 محضر مخالفة ، فيما بلغت قرارات غلق المحلات غير الملتزمة بالقانون 139 قرارا، أما كمية المواد المحجوزة والمتلفة فقدرت ب 23.60 طنا ، وبلغت قيمتها المالية 2.362.404.34 دينار، وتكونت تلك المواد المحجوزة من اللحوم ومشتقاتها والحليب ومشتقاته والحلويات التقليدية والمشروبات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)