الجزائر - A la une

حاملو شهادات DEUA يحولون اعتصامهم نحو دار الصحافة بساحة أول ماي


حاملو شهادات DEUA يحولون اعتصامهم نحو دار الصحافة بساحة أول ماي
أجهضت مصالح الشرطة احتجاج حاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية وفرقتهم بالقوة من أمام المديرية العامة للوظيف العمومي، وأرغمتهم على المغادرة بلا رجعة زوال أول أمس، الأمر الذي دفع بهم إلى تجديد الاعتصام المفتوح، صباح أمس أمام دار الصحافة الطاهر جاووت، بساحة أول ماي لمواصلة الدفاع عن حقوقهم المشروعة. حول العشرات من حاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية احتجاجهم نحو دار الصحافة الطاهر جاووت بساحة أول ماي بالعاصمة، وواصلوا اعتصامهم المفتوح بعدما قامت مصالح الأمن زوال أول أمس وصباح أمس بتفريقهم، وشرعت في تمزيق اللافتات المرفوعة، وتفريق المحتجين في مختلف الاتجاهات، كما أرغمتهم على ركوب حافلات لتنقلهم إلى المحطة البرية الخروبة، من أجل حجز أماكن لهم في حافلات تنقلهم إلى ولاياتهم خارج العاصمة، لكنهم رفضوا ذلك. وفي هذا الإطار قال رئيس التنسيقية الوطنية لحاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية قليل خالد أمس في تصريح ل”الفجر”، على هامش الوقفة الاحتجاجية التي قررها العشرات من المعنيين أمام دار الصحافة، أن ما تعرضوا له من مضايقات ومطاردات من طرف مصالح الأمن لن تزيدهم إلا إصرارا على مواصلة نضالهم والدفاع عن حقوقهم المشروعة، التي اعترف بها الوزير محمد الغازي ومسؤولي المديرية العامة للوظيف العمومي في الاجتماع المشترك والذي توج بالتوقيع على محضر تضمن الموافقة المبدئية على المعادلة الإدارية لشهادات الدراسات الجامعية التطبيقية والتصنيف في المجموعة ”أ”، وهو الإجراء الذي طلبنا تجسيده - يقول المتحدث - في القريب العاجل، لكن وبالرغم من المهلة الممنوحة للشروع في تطبيقه لكن دون جدوى، ولما حاولنا مقابلة الوزير محمد الغازي، تم إبلاغنا أنه ملتزم بأمور وهذا صباح أول أمس، لكن أمس استقبلنا المدير العام للوظيف العمومي بلقاسم بوشمال، وخلال الحديث معه أبلغنا أنه لم يتلق أي تعليمات بخصوص تفعيل المعادلة الإدارية المتفق عليها. وأوضح المتحدث أن هذه الإجابة كانت كافية بالنسبة لنا لمواصلة الاحتجاج أمام مقر المديرية العامة للوظيف العمومي، لكن ذلك لم يدم طويلا، حيث حاصرتنا مصالح الشرطة وأمرتنا بإخلاء المكان بسرعة ومغادرته بلا رجعة، وما كان لنا إلا الرضوخ للأمر بسبب تخييرنا المغادرة في هدوء أو بالقوة، وفضلنا المغادرة والتوجه نحو مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بساحة أول ماي لمواصلة اعتصامنا المفتوح من أجل إيصال انشغالاتنا للرأي العام وإسماع صوتنا بسبب الحقرة التي تعرضنا لها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)