حاليلوزيتش يريد استدعاء نفس اللاعبين تحسبا لمواجهة تنزانيا

أكد مصدر مقرب من الفاف ، أن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش لن يجري تغييرات كبيرة على التشكيلة الوطنية تحسبا لمواجهة الجولة الخامسة من التصفيات والمنتظرة يوم 4 سبتمبر المقبل بدار السلام والتي سينزل بموجبها المنتخب ضيفا على المنتخب التنزاني الذي فرض التعادل على رفقاء زياني خلال مواجهة الذهاب بالبليدة . ضيق الوقت تحسبا لمواجهة الجولة المقبلة من التصفيات، فضلا عن ضيق الوقت الخاص بتربص فرنسا يقفان في وجه المدرب الوطني الجديد لإحداث تغييرات جذرية على التشكيلة. وعليه سيجبر المدرب البوسني على الاعتماد على نفس التعداد ، مع استدعاء بعض الأسماء الجديدة التي تتواجد في لياقة جيدة ، على غرار اللاعب مراد مغني الذي بدأ يجد ضالته مع نادي أم صلال من الدرجة الأولى القطرية ، فضلا عن اللاعب عبدون ، وهم اللاعبين اللذين يمكنهما منح الدعم اللازم لكتيبة المدرب وحيد حاليلوزيتش.

سيستعين بأشرطة المباريات السابقة

سيعاين المدرب الفرنكو بوسني الأشرطة الخاصة بالمباريات السابقة للمنتخب الجزائري، حيث سيكون شريط مواجهة المغرب الأكثر معاينة والذي سيحاول من خلاله وضع كل لاعب أمام مسؤولياته لكي يصحح أخطاءهم.

كما لن يستثني المدرب الوطني شريط مواجهة الذهاب أمام المنتخب التنزاني والذي سيعاينه عن كثب مع اللاعبين لكي يكتشف أخطاء اللاعبين ويستنبط الأسباب التي عجلت بتعثر الخضر بملعب البليدة يومها ، خاصة أن مواجهة الإياب ستلعب في نفس الظروف، أي أن جل اللاعبين سيكونون منقوصين من المنافسة.

تألق بعض المحترفين أراحه كثيرا

أراح تألق بعض اللاعبين المحترفين مع أنديتهم على غرار المهاجم كريم مطمور الذي بدأ بقوة مع ناديه إنتراخت فرنكفورت وسجل هدفا رائعا أشادت به الصحف الألمانية، أو مغني الذي يشارك بانتظام في المباريات الودية مع نادي أم صلال، جعل حاليلوزيتش يتنفس الصعداء بشأن مستوى بعض لاعبي الخضر. فيما أضحت وضعية البعض الآخر على عرار اللاعب كريم زياني الذي لم تتحدد بعد وجهته المستقبلية، فضلا عن كل من ييدة و غزال، لا تبشر بالخير مادام أن هؤلاء اللاعبين لم يستأنفوا المنافسة الحقيقية وباتوا بحاجة لبرنامج خاص لتدارك النقص الكبير في التحضيرات الذي يعانون منه. وعليه فالتغييرات التي ستكون منتظرة على التشكيل الأساسي للخضر ستمس لاعبي وسط الميدان والدفاع.