حادثة وفاة الطفلة ليلى بالمؤسسة الإستشفائية ببلعباس

صرحت السيدة "نوارة مريامة "مديرة المؤسسة العمومية الإستشفائية الشهيد "دحماني سليمان" بخصوص قضية وفاة الفتاة التي تبلغ من العمر 16 سنة الأسبوع الماضي داخل غرفة العمليات أن الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية اتخذ كافة الإجراءات و التدابير في الوقت اللازمأي قبل إجراء العملية للمريضة بحيث تم إجراء الفحوصات الخاصة بالعملية و المتمثلة في مدى تحمل المريضة للتخدير على يد طبيب الإنعاش المختص على مستوى المؤسسة تضيف المديرة قبل إدخالها إلى غرفة العمليات من أجل إجراء عملية تتعلق باستئصال كيس أسفل الظهر سبب لها انتفاخا و آلاما ، و لكن بعد تخدير الفتاة دخلت في غيبوبة و لم تجر لها العملية أصلا،هذا وأكدت المديرة أن كل الوسائل المتعلقة بالعملية سواء البشرية أو المادية كانت متوفرة و السبب في وفاة المريضة ليس الإهمال و لا التقصير و إنما سوف يحدد بعد إجراء عملية التشريح لجثة الضحية و الانتهاء من التحقيق من لدن اللجنة التي كلفت بالتحري حول هذه القضية و الأسباب و التي أدت إلى وفاتها و هو ما سيتضمنه التقرير الذي سيحدد المسؤوليات تضيف المتحدثة و أنا أنتظر تضيف المتحدثة ما سيسفر عنه التحقيق من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة و بصورة احتياطية في هذا الشأن وفقا لما يمليه القانون.وما تجدر الإشارة إليه أن "ح،ليلى" دخلت إلى المستشفى بتاريخ 28 جوان الفارط من أجل إجراء عملية بسيطة ولكن بعد تخديرها دخلت في غيبوبة ولم يتم إجراء العملية وبقيت في الإنعاش لمدة 5 أيام قبل أن تفارق الحياة يوم الجمعة الفارط عشية الإعلان عن نتائج "البيام" بحيث كان إسمها مدونا بقوائم الناجحين ولكن فارقت الحياة