وجهت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، انتقادات شديدة اللهجة لبرامج مصالح الوزيرة بن غبريت فيما يخص الحجم الساعي للمواد، حيث احتلت اللغة الفرنسية المرتبة الأولى مقارنة بالمواد الأخرى، أي وصلت إلى 144 ساعة سنويا، في حين أن بقية المواد من رياضيات، قراءة، تكنولوجيا وتربية إسلامية كلها مجتمعة تدرس أقل من الساعات المخصصة لمادة اللغة الفرنسية.وتساءلت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان لها كيف لبلد عربي أن يدرس لغة أجنبية أكثر من اللغة الأم وهي اللغة العربية، و«لماذا اللغة الفرنسية بالخصوص التي لها هذه الأولوية ولماذا اعتمدت الجزائر هذه البرنامج وما الهدف منه؟"، معربة عن حسرتها "لما آلت إليه المدرسة الجزائرية وقد باتت تتعامل مع عدو الأمس بهذه السذاجة" وتعمدت، على حد تعبير الجمعية، أن تكون الساعات الناطقة بالعربية "التي من شأنها أن تحافظ على مقومات الهوية الوطنية خاصة مادة التربية الإسلامية التي هي الركيزة الأساسية في أي مدرسة عربية وكان من المفروض أن تخصص لها حصص أكثر من كل المواد إلى جانب اللغة العربية".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/04/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليلى ك
المصدر : www.elbilad.net