جمعية العلماء المسلمين تفتح بنك مساعدات قبل إرسال قافلة "غزة 3"

قررت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مباشرة التحضير لإرسال قافلة "غزة3" التي ستوجه إلى قطاع غزة من أجل انتشال الوضع الإنساني المهدد في المنطقة عقب مرور حوالي 20 يوما على الهجمات الصهيونية على القطاع، رافقه صمت دولي وعربي مطبق رغم المجازر التي ارتكبت ضد الأهالي.وجهت جمعية العلماء المسلمين خلال الندوة الصحفية التي نشطتها أمس نداء إلى الشعب الجزائري تطلب فيه من الشعب الجزائري تقديم المساعدات المالية والتبرع لصالح القافلة التي ستنطلق خلال الأيام القادمة إلى القطاع، على اعتبار أنه "فرض على الجزائريين".وأوضح رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم أن التبرعات التي يقدمها الجزائريين ستضاف إلى التبرعات التي جمعت لقافلة "غزة2" والتي تأخرت في الدخول إلى القطاع عن موعدها المقرر إلى غاية شهر رمضان، ما مكن من استغلال 59 حاوية من الحجم الكبير احتوت على 1500 طن من المواد الغذائية، إضافة إلى العتاد الطبي والأدوية الحيوية في تقديم أدنى الخدمات الصحية للجرحى المراكز الاستشفائية حاليا وهو ما يعادل سبعة ملايير دولار، والتي مكنت الأطباء من الاستماتة 20 يوما تحت الحصار والقصف بسبب التضييق الممارس على معبر رفح، رغم التأكيدات التي قدمتها القوافل الإنسانية بأنها لا تحمل إلا المواد الغذائية الأساسية والإغاثة الطبية اللازمة للغزاويين.وأضاف المتحدث أنه هذه القافلة ستحمل طابعا طبيا استعجاليا يرتكز على تزويد مستشفيات القطاع بالأدوية اللازمة لمعالجة المصابين من القصف الصهيوني المتواصل.وأكد رئيس الجمعية أنه ستتم محاولة إعادة تحويل مبلغ أزيد من 400 ألف دولار إلى المتضررين بغزة بعد أن منعت السلطات الأمريكية وصوله إلى وجهته سابقا.