جمعية "الأمل" للمكفوفين تدعو لتهيئة الأرصفة والطرقات

أكد المشاركون في لقاء إعلامي وتحسيسي يوم الثلاثاء بالمركز الثقافي رشيد بابا أحمد لتلمسان، على ضرورة العمل من أجل إدماج أفضل للمكفوفين في المجتمع. وأشاروا إلى أنه يتعين على المجتمع السعي إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة من الأشخاص بتسهيل إدماجها الاجتماعي والمهني.وشدّد المشاركون، منهم أخصائيون نفسانيون وأطباء وأئمة، خلال هذا اللقاء الذي يحمل عنوان ”العصا البيضاء” المنظم من طرف جمعية ”الأمل” للمكفوفين لتلمسان، على ضرورة تسهيل تنقل المكفوفين من خلال تهيئة الأرصفة والطرقات، وكذا إتاحة لهم فرص العمل وفقا لكفاءاتهم. وأوصى المتدخلون أيضا بتقديم للمكفوفين الفرصة للتعبير عن قدراتهم العلمية والثقافية أو الفنية، مثلهم مثل الأفراد الآخرين للمجتمع، مع دعوة المجتمع إلى ”تعلم التعامل مع هذه الفئة من الأشخاص والسهر على تفتحهم واستقلاليتهم”. وتعمل جمعية ”الأمل” لتلمسان التي تأسست سنة 1994 على تكوين وإدماج المكفوفين في المجتمع كما تنظم أيام تحسيسية وإعلامية للإسهام بمساعدة السلطات العمومية والمجتمع المدني في تحسين ظروفهم المعيشية وإشراكهم في التنمية المحلية.