جمعية أولياء التلاميذ تؤكد أن توقيف الإضراب يرجع إلى تنازلات مقدمة من الطرفين

أظهر رئيس جمعية أولياء التلاميذ تفاؤله بما سيفضي إليه لقاء مصالح وزارة التربية والنقابات المستقلة، مما سيسمح بالعودة لمقاعد الدراسة والتخلي عن الإضراب، على خلفية أن كل المعطيات تؤكد ذلك، في إشارة منه لأوامر تلقتها الوزيرة من قبل سلال حول حل المشاكل العالقة، مشيدا في ذات الوقت، بالنقابات التي فضلت المصلحة العامة على مصالحها الشخصية. قال أحمد خالد رئيس جمعيات أولياء التلاميذ في تصريح له ل”الفجر” أن لديه أمل كبير في أن يفضي اجتماع الوزارة بممثلي النقابات إلى نتائج إيجابية، حتى يتمكن التلاميذ الالتحاق بمقاعد الدراسة بداية من يوم غدا، وأوضح ذات المتحدث أن هناك احتمال كبير بتخلي نقابات التكتل عن حركته الاحتجاجية يوم الاثنين، شأنهم شأن نقابة ”كنابست” التي ستعلق إضرابها بناءا على نتائج لقاءها مع مصالح بن غبريط يوم غد، وأوضح المتحدث، أن هناك مؤشرات توحي بأن الاتفاق سيكون بين الطرفين خلال جولة الحوار هذه المرة، في إشارة منه إلى أوامر فوقية تلقتها بن غبريط من قبل الوزير الأول، كما أكد على ضرورة إيجاد حلول للمشاكل المتراكمة في القطاع، وإنهاء سيناريو الإضرابات التي تعصف بالقطاع، والتي باتت تتكرر في كل سنة وتؤثر سلبا على تحصيل التلاميذ وعلى المنظومة وحسب المصدر ذاته يقتضي توقيف الإضراب إلى تقديم تنازلات من الطرفين، وخاصة من قبل النقابات التربوية. موضحا بأن الأولياء ينتظرون من وراء اللقاءات نتائج إيجابية وحلول نهائية للمشاكل المتراكمة، وليست مؤقتة، خصوصا في ظل تمسك النقابات بقرار الإضراب بسبب رفض الوزارة الاستجابة لمطالبهم. هذا وقد ثمّن رئيس جمعيات أولياء التلاميذ، خطوات النقابات التي تفهمت الوضع، نظرا لتمتعها بالحس المدني والوعي المرتفع، إزاء الوضع الراهن بالقطاع والذي يكاد أن ينفجر، معربا عن امتنانه الكبير لممثلي النقابات الذين فضلوا المصلحة العامة وفي مقدمتها مصلحة التلميذ، على مصالحهم الشخصية.