جراء عدم برمجتهم ضمن عمليات الترحيل الأخيرة

أطلق قاطنو حي أولاد علال بسيدي موسى بالعاصمة نداء استغاثة لوالي العصمة، بغية ترحيلهم الى سكنات لائقة، مشيرين إلى غياب أهم المرافق الضرورية، على غرار الماء والكهرباء، إضافة إلى الغاز الطبيعي في حين يزيد انعدام التهيئة عبر مختلف الطرقات المؤدية لذات المكان الأزمة حدة. من جهتهم، عبر ذات المتحدثين ل السياسي عن تذمرهم الشديد جراء إقصائهم من عمليات الترحيل التي استفادت منها بلدية سيدي موسى والتي كانت آخرها 80 حصة في الوقت الذي تكتفي فيه السلطات المحلية بإملاء وعودها والرامية لترحيلهم في القريب العاجل. أعرب قاطنو الحي القصديري أولاد علال بسيدي موسى عن استنكارهم وسخطهم الشديدين جراء تجاهل السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة باستعجال ترحيلهم إلى سكنات لائقة، وذلك في ظل تدني المستوى المعيشي لعشرات العائلات القاطنة بذات الحي وهو الأمر الذي يمليه عليهم غياب أهم المرافق على غرار الماء، إذ يعمد المواطنون لاقتناء هذه المادة الحيوية من الأحياء المجاورة، إضافة إلى ربطهم بالكوابل العشوائية بسبب غياب الكهرباء، مبدين تخوفهم من الظاهرة أمام تواجد هذه الأخيرة قرب سكناتهم. من جهتهم، أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الوضعية الكارثية التي آلت إليها سكناتهم بسبب تعرض أسقفها للتشقق والاهتراء، مناشدين بذلك والي العاصمة للالتفاتة لمعاناتهم من خلال ترحيلهم إلى سكنات لائقة وبرمجتهم ضمن العمليات المقبلة التي ستستفيد منها البلدية مستقبلا. من جهته، أكد رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، في اتصال ل السياسي ، أن البلدية قد استفادت من حصة سكنية قدرت ب80 مسكنا، تم توزيعها شهر نوفمبر من السنة الفارط، وهي الحصة التي منحتها المصالح الولائية لفائدة قاطني السكنات الضيقة، مجددا بدوره، مطلبه من والي العاصمة لدعم البلدية بحصة إضافية أخرى بغية التخفيف من معاناة العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية المتبقية والمتمثلة في حي أولاد علال، هواورة، حي زواوي والرايس وحي دهيمات، خاصة بعد أن فاق عدد ملفات طالبي السكن أكثر من 3 آلاف ملف مودع على مستوى البلدية، مشيرا إلى استفادة البلدية من البرنامج الولائي لأكبر عملية ترحيل، أين تم ترحيل 152 عائلة كانت تقطن بسكنات مهددة بالانهيار والأحياء الفوضوية رحّلت إلى الحي السكني الجديد بالأربعاء بولاية البليدة.