جامح يغادر السلطة في انتظار وصول الرئيس أداما بارو

عرفت الأزمة السياسية التي دخلتها دولة غامبيا طيلة ستة أسابيع نهاية سعيدة أمس، بعد ما أذعن الرئيس المنتهية عهدته، يحيى جامح للضغوط الإقليمية التي مورست عليه لمغادرة السلطة والسماح لخليفته المنتخب أداما بارو بتولي مهامه.وشهدت العاصمة ناجول أمس، إنزالا عسكريا لقوات سينغالية منضوية تحت لواء قوات مجموعة دول غرب إفريقيا لضمان الأمن، تمهيدا لعودة الرئيس بارو إلى البلاد عائدا إليها من دولة السينغال المجاورة وتولي مقاليد السلطة بصفة رسمية.وغادر يحيى جامح غامبيا متوجها إلى غينيا الاستوائية بعد 22 عاما قضاها على رأس هذه الدولة الصغيرة في غرب إفريقيا قبل أن يخسر الانتخابات الأخيرة أمام مرشح أحزاب المعارضة أداما بارو.وكان هذا الأخير أدى الخميس الماضي اليمين الدستورية بمقر سفارة بلاده في العاصمة السينغالية داكار بعد تردد أخبار عن قبول الرئيس جامح مغادرة السلطة والاعتراف بهزيمته في انتخابات شهر ديسمبر الماضي.