الجزائر - A la une

ثقافة التبليغ ومساهمتها في أمن المجتمع ضرورة لا خيار


ثقافة التبليغ ومساهمتها في أمن المجتمع ضرورة لا خيار
تناولت مجلة «الشرطة» في عددها الصادر لشهر سبتمبر موضوعا لا يقل أهمية عن يوميات المواطن واهتماماته وهي ثقافة التبليغ ومساهمتها في أمن المجتمع، حيث خصصت افتتاحية العدد، للواجبات المدنية السامية التي تقع على عاتق المجتمع وكافة مؤسساته، بهدف حماية كيانه ومصالحه، حيث تطرق صاحبها إلى آلية الإنذار المتعلق باختطاف الأطفال أو اختفائهم الذي أقر به العمل رسميا شهر أوت المنصرم الذي هو من أقوى خطط النهي عن المنكر والأمر بالمعروف ووجه من أوجه الوعي والحس الوطني الموجود عند المواطن الجزائري.بما أن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة فإن كل وسائل التبليغ متوفرة وبإمكان المواطن استعمال الأرقام والوسائط الإلكترونية لتسجيل تبليغه بأقل صورة وسرعة. المجلة خصصت مساحة لكلمة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد والذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام 20 أوت 1955/1956، أين أكد الرئيس بوتفليقة على إرادة الشعب الجزائري العظيم وما انتصاره على اعتى كبريات القوى العسكرية في العالم ورفع راياته في الجزائر الحرة المستقلة، ست سنوات بعد مؤتمر الصومام، ليعبر في الأخير عن أسفه بعد تعثر مسيرة الجزائر المستقلة الطموحة والواعدة جراء تدهور سوق النفط في الثمانينات، ومن أخطاء ارتكبت في توجيه البلاد حتى وإن ارتكبت من مسؤولين ذوي ماض ثوري مشهود لا غبار عليه وذوي نوايا حسنة لا يرقى إليها الشك.كما تناولت أيضا حيزا للموضوع الذي جاءت به الافتتاحية وهو إطلاق مخطط إنذار وطني في حالة اختطاف أو اختفاء أطفال الذي أصدره الوزير الأول عبد المالك سلال عن طريق تعليمة إلى جميع الوزارات والهيئات العمومية وأسلاك الأمن، بإشراك جميع القطاعات، وهو الأمر نفسه الذي جعل قيادة الأمن الوطني ممثلة في حضرة اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، في متابعته الشخصية وبشكل مستمر كل القضايا التي تشكل هاجسا للمواطن أو تهدده في أمنه وسلامة ممتلكاته ومتابعة مجريات المخطط المقترح من طرف وزارة العدل، ومن خلال تأكيد اللواء هامل على ضرورة التنسيق السريع والفعال بين المصالح خاصة على مستوى الحواجز الثابتة.كما تطرق العدد إلى النصوص وأحكام المواد القانونية والإجراءات الجزائية المتبعة، وإلى أنشطة شهدها القطاع كتدشين المستشفى الجهوي بوهران والذي سيضمن المتابعة الصحية لمنتسبيه بأحدث المعدات والوسائل الطبية التي تستجيب للمعايير الدولية، إضافة إلى نشاطات مختلفة تتعلق بعمل الفرق والوحدات وتقليد الرتب للأعوان والضباط، حيث ميز التقليد هذه السنة تقلد السيدة سلمى ماضي أول شرطية برتبة مراقب شرطة إلى أن تم تقليد حوالي 5806 شرطي جميعهم استفادوا من الترقيات في الرتب عبر الوطن.للإشارة خصص العدد حيزا مهما لمختلف الأنشطة الحوارية وجولات لإطارات المديرية على مستوى التعاون المحلي والإقليمي، وإخبار أخرى متفرقة لا تقل شأنا عن سابقيها تدخل في إطار التكافل الاجتماعي والتضامن بين الشرطة وأبناء الشعب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)