تيزي وزوسكان تيميزار لوغفار بدون ماء

يشتكي سكان قرية تيميزار لوغفار الواقعة بالمخرج الشرقي لمدينة تيزي وزو، من ندرة الماء الصالح للشرب منذ عدة أيام، الأمر الذي أرهق العائلات، لاسيما أن الندرة تزامنت مع عيد الفطر وموجة حر شديدة.وحسب مصدر محلي، فإن أزمة الماء حلت قبيل العيد، وأن السكان رفعوا انشغالاتهم إلى مسؤولي «الجزائرية للمياه» على أمل التدخل لحل المشكل وضمان عودة الماء إلى حنفياتهم، لكن لا حياة لمن تنادي، حيث لم تعر «الجزائرية للمياه» أي اهتمام لمشكلتهم، وقد اعتبر المشتكون تصرف المؤسسة تهربا من المسؤولية، متسائلين عن سبب هذا التهاون في حل المشكل، وإن كان وزير الوارد المائية السيد حسين نسيب يعلم بالأمر، علما أنه أكد خلال زيارة عمل قام بها إلى تيزي وزو، على فتح باب التواصل مع المواطن واطلاعه على كل ما يحدث بالقطاع...
ولم يجد بذلك السكان من حل سوى اللجوء إلى شراء المياه المعدنية التي تبقى قليلة لا تكفي لسد احتياجات أفراد العائلات، لاسيما مع موجة الحر التي سادت مؤخرا، لتبقى بذلك العائلات القاطنة بقرية تيميزار لوغفار التي تبعد ببعض الكيلومترات عن مدينة تيزي وزو، وتحديدا بالطريق المؤدي إلى بلدية واقنون، تتخبط في العطش، حيث تأمل في أن تجد استغاثتهما أذانا صاغية عبر الجرائد التي تعتبرها الباب الوحيد لنقل انشغالاتهما للمسؤولين.
تجدر الإشارة إلى أن مشكل المياه بولاية تيزي وزو مطروح بعدة مناطق وقرى، خاصة في موسم الصيف الذي تصاحبه موجة الحر التي تضرب الولاية، حيث تصل درجات الحرارة بين شهري جوان وأوت إلى 40 درجة في الصباح و45 درجة بعد الظهر.