تيزي وزو

تم بولاية تيزي وزو إنجاز 133 مشروع منذ انطلاق مشروع التنمية المستدامة بالبلديات المجاورة لسد تاقسبت منذ سنة 2010 إلى يومنا هذا، حيث حظي أصحاب هذه المشاريع الذين ينحدرون من البلديات القريبة من السد بدعم مالي وتكوين حول كيفية تسيير مؤسساتهم.وعرض السيد غندريش رئيس جمعية التويزة، على هامش يوم تقييمي لمشروع رائد للتنمية المحلية المستدامة للبلديات المجاورة لسد تاقسبت، أرقاما حول المشاريع المنجزة من طرف سكان المناطق المجاورة للسد، حيث تم تسجيل 133 مشروع منذ 2010 أنجزها شباب ينحدرون من 7 بلديات منها بني يني، بني دوالة، تيزي زمنزار وعشر دوائر أخرى.وقد استفاد هؤلاء من دعم مالي قدره 56 مليون دينار، 70 بالمائة منه وفرته جمعية التويزة، فيما منح المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو 30 بالمائة، حيث تم بفضل هذا الدعم المالي إنجاز عدة مشاريع، عادت حصة الأسد ال(13 مشروعا) إلى تربية المواشي التي حازت على نسبة 83 بالمائة من الملفات الممولة، ثم الصناعات التقليدية التي تحصلت على نسبة 6 بالمائة، فيما تتوزع الحصة المتبقية على مشاريع مختلفة.وحسب رئيس جمعية التويزة فقد تم تسديد 97 بالمائة من القروض الممنوحة للشباب الذين تم تكوينهم لتمكينهم من التحكم في عملية تسيير المؤسسات المنشأة، كما سجلت الجمعية 200 ملف أودعها الشباب الراغب في إنجاز مشاريع بجوار سد تاقسبت هذه السنة، منها 6 ملفات أودعتها النساء.من جهتها أكدت السيدة إبراهيم ممثلة جمعية من أجل الشباب المبتكر والبيئة أنه سيتم خلق 96 مشروعا بجوار السد والتي ستشمل عدة ميادين منها الصناعات التقليدية، التضامن السياحي، البيئة وغيرها، موضحة أنه تم إنشاء خلال العام الماضي 37 مشروعا دعمتها الجمعية، فيما تم تسجيل 40 مشروعا قيد الإنجاز هذه السنة.وذكرت أن هدف الجمعية هو متابعة حاملي أو أصحاب هذه المشاريع الذين يمثل 53 بالمائة منهم رجال و47 بالمائة نساء، كما أن ميل أصحاب المشاريع كان نحو تربية البقر بنسبة 59 بالمائة، تليه تربية الغنم التي تمثل 29 بالمائة مقابل 6 بالمائة في مجال الصناعات التقليدية وتربية النحل ب2 بالمائة وغيرها، مشيرة إلى تسجيل حسب النشاط بالدوائر المحاطة بسد تاقسبت إقبال كبير بمدينة الأربعاء ناث ايرثن بنسبة 37 بالمائة لتليها دائرة بني يني بنسبة 23 بالمائة، كما أن هناك مشاريع في لائحة الانتظار لحصول أصحابها على دعم مالي.وكان اللقاء فرصة لأصحاب المشاريع المستفيدين من دعم مالي، الذين ثمنوا المبادرة والعمل المقدم من طرف جمعية من أجل الشباب المبتكر والبيئة، حيث حاز شاب من قرية اث زعيم بمعاتقة آلة خاصة بصناعة الفخار، كما استفاد شاب من دعم مالي لتوسيع نشاط تربية الغنم.من جهته، دعا رئيس جمعية صانعي الحلي الفضية لاث يني، إلى ضرورة خلق تعاونية صانعي الحلي الفضية، فيما أكد كل من ممثل غرفة الصناعات التقليدية والحرف لتيزي وزو، وممثل غرفة الفلاحة عن استعداد المؤسستين لدعم الشباب ومرافقتهم في تجسيد مشاريعهم، موضحين أن إقبال الشباب على تربية المواشي راجع إلى الطابع الجبلي للمنطقة.