توقيف رئيسي بلديتين في عين الدفلى

أوقفت المصالح الولائية بعين الدفلى، مساء أمس، كلا من رئيس بلدية المخاطرية ونائبه وكذا "مير" برج الأمير خالد، بعد خضوعهم لإجراءات التحقيق القضائي بتهمة التزوير وسوء التسيير وتبديد أموال عمومية، حسب مدير التنظيم بالولاية.عملية التوقيف التي طالت رئيس بلدية المخاطرية ونائبه من تشكيلة التجمع الوطني الديمقراطي، جاءت بعدما فتحت العدالة تحقيقا بخصوص تزوير وثائق تحصل بموجبها ذات الرئيس على سكن وظيفي تابع لقطاع التربية باسمه، بعدما أمضى نائبه على ذات الوثيقة التي مكنته من الاستفادة من الدفتر العقاري الخاص بذات الرئيس الذي تمت تنحيته من مهامه رفقة نائبه.ومن جانب آخر، لقي ”مير” برج الأمير خالد نفس المصير نتيجة سوء التسيير وتبديد أموال عمومية، حسب ذات المصدر، الذي كشف ل”الخبر” أنه يجري العمل رفقة المنتخبين الذين يرجع لهم القرار في تعيين رئيسين للبلديتين لتسيير شؤونهما، يشير محدثنا.يذكر أن ملف توقيف رؤساء البلديات بعين الدفلى صار من الملفات السوداء التي طالت عملية تسيير الأميار بكل من جليدة والعامرة ومليانة وبئر ولد خليفة والمخاطرية وبرج الأمير خالد، فيما تروج أقوال بأن القائمة مازالت مفتوحة للإطاحة ببعض الرؤوس التي عاثت في التسيير فسادا وفي تبديد الأموال زورا وفي إهمال شؤون المواطنين وعدم القدرة على مسايرة وتيرة التنمية في الأيام القليلة القادمة.