الجزائر - A la une

تواريخ في ذاكرة الصيادين الخليجيين


تواريخ في ذاكرة الصيادين الخليجيين
جانفي 2009 ،حلّ 500 شخص بمنطقة الحربيات التابعة لبلدية أم العظام بالجلفة، في رحلة بحث عن طائر الحبار، كما اصطادوا الغزلان والآيل البري، على مستوى المناطق الحدودية بين ولايتي الجلفة وبسكرة.جانفي 2010: أطلق موالا بصحراء قطارة عيارات نارية صوب خليجيين بعدما اقتربوا من خيمته، وأثاروا حالة من الرعب وسط عائلته، فيما ردّ الخليجيون عليه بطلقات نارية، ما استدعى تدخل مصالح الدرك الوطني.جانفي 2012: تنقل السفير السعودي بالجزائر إلى بسكرة لاستقبال الأمير محمد سليمان نايف آل سعود الكبير، الذي حل ببسكرة لممارسة هواية الصيد طائر الحبار.ماي2012 : طرد صيادون خليجيون مواطنون كانوا يبحثون عن نبات الترفاس بمنطقة واد الناموس على الحدود مع ولاية بشار، ونفس الموقف تعرّض له موالون من ولاية النعامة، حيث منعوا من الاقتراب من المناطق المخصّصة لصيد الخليجيين الذين كانوا في رحلة صيد طائر الحبّار.فيفري 2013 :تعرض صيادون من الإمارات وقطر لاعتداء نفذه مسلحون مجهولون سلبوا منهم أموالا وصقورا في منطقة بالجنوب الجزائري.جانفي 2014 : نظمت وحدات الدرك الوطني الجزائري حملة ضد صيادي طائر الحبار في عدة مناطق داخلية على غرار مناطق البيض، بسكرة والأغواط، تنفيذا لتعليمات صدرت بناء على تقارير أمنية تفيد بوجود صيادين غير شرعيين دخلوا الجزائر من عدة دول خليجية بتأشيرات سياحية لممارسة الصيد دون ترخيص من السلطات، وأسفرت عمليات التفتيش والمراقبة عن إيقاف شخصين من جنسية إماراتية في منطقة البنود ولاية البيض يوم 23 جانفي من نفس السنة، كما أوقفت وحدات الدرك الجزائرية شخصين من جنسية جزائرية وجهت لهما تهمة المشاركة في الصيد بصفة غير شرعية.وكشفت التحرّيات التي باشرتها مصالح الدرك الوطني أن الصيادين غير الشرعيين عمدوا لتهريب الصقور عبر الحدود التونسية الجزائرية تفاديا لنقلها معهم.فيفري 2013 : أحبطت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة القرارة في غرداية، محاولة تهريب ستة صقور من نوع شاهين من جنس أنثى؛ من طرف أمير سعودي. وضبطت الطيور المهرّبة على متن سيارة لأشخاص ينحدرون من ولاية وادي سوف، واتضح أنها صقور سعودية دخلت الجزائر عبر مصر وليبيا، فيما لا يحوزون على رخصة قانونية تمسح بنقل تلك الطيور، ليتم حجزها وتحويلها إلى مصالح الجمارك.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)