تواتي يدعو من الجزائر وتيسمسيلت إلى التصويت بقوة

دعا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسية، المقررة ليوم الخميس المقبل، موسى تواتي، أمس، من مدينة تسمسيلت، إلى التصويت "بقوة" ضد من "أساءوا إلى الشعب الجزائري وآذوه طيلة 52 سنة"، وفي تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة، مولود قاسم نايت بلقاسم، في اليوم العشرين من الحملة الانتخابية، تطرق تواتي إلى مصادر تمويل الحملة الانتخابية لبعض المترشحين الذين قال عنهم إنهم "يسعون إلى شراء ذمم وأصوات الناخبين بأموال مهربة بعدما اشتروا توقيعاتهم قبل إيداعهم لملفات ترشحهم ودفعوا لهم حتى تمتلئ بهم القاعات خلال الحملة الانتخابية".وبعد تأكيده أن حزبه ينتمي إلى المجموعة "الوطنية الزوالية المحقورة"، دعا تواتي المواطنين إلى "الوقوف في وجه من صادر أموالهم وتحصن وراء القوانين للتسلط عليهم وتفقيرهم"، مجددا تأكيده خلال هذا التجمع على أن الجبهة التي يرأسها "حزب ديمقراطي شعبي يسعى إلى النضال من أجل دولة العدل والمساواة، يشعر فيها المواطن بسيادته وبتمتعه بكامل حقوقه، حسبما أوصى به بيان أول نوفمبر الخالد".وقال مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية في تجمع شعبي نشطه، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أنه "كان من الأحسن تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى وقت لاحق"، موضحا أنه لدى اطلاعه على الجريدة الرسمية لمعرفة تفاصيل قائمة من أودعوا ملفات ترشحهم للرئاسيات لدى المجلس الدستوري تبين له بأن هذه الملفات "مهزلة حقيقية".وأشار تواتي أمام عشرات من المواطنين بأنه "كان لزاما على السلطات المعنية دراسة هذه الملفات وتأجيل موعد الانتخابات"، مشيرا إلى أن الجبهة الوطنية الجزائرية ستقول يوم 12 أفريل كلمة مرشحها للرئاسيات "الذي يستمد كل ما يقوله من الأرضية السياسية للحزب ومن تطلعات الشعب الجزائري". وببلدية الأربعاء بولاية البليدة، التقى المترشح تواتي الذي قضى جزءا من شبابه في هذه المدينة، بالمواطنين في ساحة البلدية وتحدث معهم مطولا حول انشغالاتهم اليومية وتطلعاتهم المستقبلية في سياق الموعد الانتخابي، وفي هذا الشأن عبر عدد من المواطنين عن يقينهم بأن "الأمور قد حسمت في هذه الإنتخابات ولا داعي للذهاب إليها"، مبرزين بأن ثقتهم "معدومة في أي من المترشحين الستة"، ليرد عليهم المترشح تواتي "تعتقدون أن الأمور قد حسمت لأنكم رضختم للأمر الواقع وللدعاية" ليوجه لهم دعوة للمشاركة بقوة في الاستحقاقات الرئاسية المقبلةوالانتخاب "ولو بورقة بيضاء" قائلا أن الجبهة الوطنية الجزائرية "تسعى إلى بناء دولة القانون في استعادة سلطة الشعب عن طريق المجالس المنتخبة".