تهمي

يتوقع استلام الملعب الأولمبي لكرة القدم لوهران في نهاية العام الجاري حسبما أعلنه اليوم الخميس وزير الرياضة محمد تهمي خلال زيارة عمل إلى الولاية.وأعرب الوزير لدى معاينته لورشة إنجاز هذه المنشأة الرياضية عن ارتياحه لتقدم الأشغال التي تجاوزت نسبة 65 بالمائة مشددا لدى مؤسسة تجسيد المشروع على "ضرورة تعزيز الورشة بالعمال بهدف تسليم ملعب كرة القدم في الآجال المسطرة". ويتمركز الملعب الذي تقدر طاقة استيعابه ب 40.000 متفرج بمنطقة "بلقايد" عند المخرج الشرقي لمدينة وهران. ويشكل هذا المرفق الرياضي المرحلة الأولى من برنامج واسع النطاق يتضمن بعين المكان المركب الأولمبي المستقبلي مع عدة هياكل منها مسابح ونادي للتنس ومسلك للدراجات وكذا مركز جهوي للطب الرياضي. و"ستنطلق أشغال إنجاز المركب بمجرد استلام الشطر الأول الذي يشمل على ملعب لكرة القدم وميدان للتدريبات ومضمار لألعاب القوى" كما أكد الوزير الذي يتوقع استلام الموقع بأكمله قبل نهاية 2018. وأشار تهمي إلى أن "هذه العملية لا تواجه أي مشكل مالي" ردا على سؤال للصحافة بخصوص التأخر المسجل في تقدم الأشغال. وأكد أن كلا من هذين الشطرين (الملعب والمركب) يتوفران على غلافهما المالي موضحا بأن التأخر المسجل والناجم عن التمويل في آن واحد (في الشطرين) سيتم تداركه بالاستعمال العقلاني للميزانية. "بإستثناء مسألة الآجال فإنه سيتم احترام المعايير الدولية المطلوبة" يضيف وزير الرياضة مذكرا بأن الجزائر قد أودعت ترشحها لاستضافة ألعاب البحر المتوسط في 2021 بوهران. "ستكون الجزائر في الموعد لهذا الحدث الرياضي الدولي قبل نهاية 2018 وهي الآجال المحددة لإستلام المركب بأكمله" كما أكد السيد محمد تهمي الذي أشرف أيضا على وضع الحجر الأساس لمشروع مسبح ب 25 متر بدائرة بئر الجير. وكان الوزير قد استهل زيارته إلى الولاية بتفقد موقع لفضاءات اللعب الذي توشك أشغال تهيئته على الانتهاء بحي "البركي" حيث أشاد "بنوعية الأشغال وطابعها الجمالي الذي يزين المنظر الحضري لوهران". وفي نهاية الزيارة حل السيد تهمي ضيفا على منتدى المواطنين المنتظم من طرف المجمع الصحفي "واست تريبين" مما سمح له بالتذكير بالعمليات الكبرى التي تشرف عليها دائرته الوزارية بهدف تطوير النشاط الرياضي على الصعيد الوطني. وأكد وزير الرياضة على تعزيز التشريع الكفيل بترقية جميع التخصصات ومكافحة العنف وتكوين الرياضيين الشباب والتأطير. وأبرز أن "قطاع الرياضة يعد لوحده أزيد من 9.000 مشروع لمرافق تم إستلام 60 بالمائة منها في حين توجد المشاريع الأخرى في طور التجسيد أو الإطلاق.