الجزائر - A la une

تنظيم يوم تحسيسي تحت شعار "يبقى الأمل"



تنظيم يوم تحسيسي تحت شعار
نظم، أمس، طلبة كلية الطب يوما تحسيسيا حول مرض السرطان وأهمية الجانب النفسي من أجل مقاومة هذا الداء، مبرزين أهمية الرياضة في التقليل من هذا الوباء وسط عامة الناس لأنها تكسبهم مناعة جسدية قوية إضافة إلى ضرورة التغذية السليمة وكان ذلك بالواجهة البحرية للعاصمة “صابلات” تحت شعار “يبقى الأمل في الحياة”.أرجع القائمون على هذا النشاط التحسيسي إلى ضرورة معرفة المواطنين للمفهوم الحقيقي لمرض السرطان وما هي الأسباب المؤدية للإصابة لتفاديها مستقبلا حسبما كشفته الطبيبة سلمى بوفلاح لجريدة “الشعب” في قولها “الهدف من تنظيم مثل هذا اليوم التحسيسي الخاص بمرض السرطان من أجل التعريف بهذا الداء للمواطنين وخاصة المصابين به لأننا لاحظنا أن الجميع يتخوف منه إلى درجة أنهم يخفون إصابتهم بالسرطان عن الآخرين وذلك راجع إلى غياب المعلومات الكافية في مجتمعنا حول هذا الجانب”.وواصلت محدثتنا في ذات السياق “يجب أن نحسس كل أفراد المجتمع الجزائري بالأمور التي يتبعونها في كل الحالات لتجاوز الخوف الكبير من هذا المرض والأصح هو أن نتجاوز العادات السلبية المنتشرة لدى العائلات الجزائرية والمتمثلة أساسا في نوعية المأكولات التي يتناولونها وأغلبها تقليدية على غرار اللحوم عندما تعرض لأشعة الشمس تصبح ملوثة ما يعني أنه خطر على صحة الإنسان، اللحوم الحمراء أيضا تؤثر سلبيا ولهذا التقليل منها ضروري إضافة إلى عدة أطباق أخرى يحضرها الجزائريون تساهم في تزايد هذا المرض وإتباع نظام غذائي متوازن وتفادي المأكولات المصبرة والمعلبة لأننا لا نعرف ما هي مكوناتها “.وأضافت نفس المتحدثة في ذات السياق “أما بالنسبة للأصحاء عليهم إتباع عدة أمور للوقاية من مرض السرطان على غرار ممارسة الرياضة بشتى أنواعها لأنها عامل مهم للتخفيف من الوزن الزائد وإذابة الشحوم الزائدة وكذا التقليل من حركة نمو الهرمونات لأن داء السرطان أساسا هو التزايد الكبير للهرمونات وهذه الأخيرة تفقد وتيرة نموها وتصبح تتكاثر بنسبة كبيرة رغم أن الجسم لا يكون بحاجة لها وهذا ما يؤدي إلى مرض السرطان، هنا تبرز أهمية الحركة والرياضة لتفادي كل هذه الأمور السلبية وفي حالة تعذر ذلك فان ة المشي هو الوسيلة الأنسب ويساعد كثيرا في الحفاظ على صحة الإنسان، إضافة إلى تفادي تواجد الأجهزة الالكترونية أمام الأشخاص خلال فترة النوم لأنها تؤثر على جسم الإنسان من خلال الإشعاعات التي تصدرها سواء أجهزة الكومبيوتر، الهواتف النقالة وغيرها من الأمور التي لها صلة بهذا الجانب وكل هذه الأمور يجهلها الناس في مجتمعنا إضافة إلى الكشف المبكر عن طريق المراقبة المستمرة لتسهيل عملية القضاء على الوباء قبل تفاقمه”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)