الجزائر

تنظيم معرض ولائي لترويج وتسويق منتجات المرأة ببومرداس



تنظيم معرض ولائي لترويج وتسويق منتجات المرأة ببومرداس
تحتضن ابتداء من يوم غد وعلى مدار 04 أيام كاملة دار الشباب “سناني السعيد” بولاية بومرداس، معرضا ولائيا للمرأة المنتجة.
ويهدف هذا المعرض حسب منظميه والذي سيكون تحت إشراف السيد والي ولاية بومرداس، إلى تنظيم فضاء للاتصال والتبادل لفائدة المرأة على أساس منتجاتهن اليدوية، الإعلام حول عروض التكوين والتعليم المهنيين لفائدة المرأة الماكثة بالبيت والنساء في الوسط الريفي، فضلا عن ترقية المنتجات المحلية لاسيما في مجال الصناعة التقليدية وكذا تثمين خصوصية ولاية بومرداس وثرواتها التقليدية المحلية. كما يهدف هذا المعرض حسب ما أفادنا به مدير دار الشباب “السعيد سناني” إلى تشجيع المبادرات لإنشاء مؤسسات خاصة على المستوى المحلي وغيرها.
ومن المنتظر أن تشارك عدة قطاعات طيلة هذا المعرض الذي سيستمر الى غاية 2 ماي المقبل من سنة 2013 على غرار منها مديرية التكوين المهني، مديرية الفلاحة، مديرية الشباب والرياضة، الاتحاد العام للنساء الجزائريات، الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرأ”… وغيرها.
وسيتم تقديم في اليوم الأول من هذا المعرض ندوة حول “دور المرأة في التنمية الريفية” من تقديم ممثل عن مديرية النشاط الاجتماعي، فيما سيتم تقديم ندوة حول “الاصغاء لانشغالات المرأة وتطلعاتها” من تقديم رئيسة الاتحاد العام للنساء الجزائريات، إضافة الى عرض ندوة حول “دعم جهاز القرض المصغر للمرأة” من تقديم ممثلة عن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وندوة حول “دور المرأة في الحفاظ عن الحرفة” يقدمها ممثل عن غرفة الصناعة التقليدية.
… وأزيد من 1532 عونا لتنظيف شوارع وأزقة بلديات الولاية
سخرت مصالح ولاية بومرداس خلال السنة الجارية من أجل تنظيف ورفع القمامات والفضلات ضمن مخطط خاص على مستوى عدة بلديات تابعة لها أزيد من 1532 عونا و266 وسيلة للنقل.
وحسب المصدر نفسه فقد تم الى حد اليوم إزالة 293 نقطة سوداء عبر مختلف أحياء البلديات ورفع أزيد من 123 ألف طن من النفايات وتنظيف 8 أودية وعدد من المقابر العمومية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن عددا معتبرا من بلديات الولاية قد استفادت من غلاف مالي يتجاوز 1800 مليون دج، خصص لاقتناء العتاد ووسائل العمل اليومية الضرورية المستعملة في نظافة المحيط ورفع القمامات، إضافة إلى تزيين المحيط وغيرها لفائدة مصالح النظافة يضاف إليه غلاف مالي آخر بقيمة 120 مليون دج مخصص لصيانة والحفاظ على مختلف العتاد ووسائل النظافة الموجودة على مستوى كل حظائر البلديات..
وتتواصل الى حد الآن العمليات التطوعية التي باشرتها مصالح الولاية لإعادة الاعتبار لهذه الولاية السياحية التي تستقطب كل موسم صيف عددا لا يستهان به من المصطافين الذين كثيرا ما انبهروا بشواطئها الخلابة المطلة على شريط ساحلي يمتد من بودواو البحري غربا الى أعفير ببلدية دلس شرقا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)