الجزائر - A la une

تنسيقية مساندة برنامج الرئيس تحيى ذكرى المصالحة من غرداية وتؤكد :




تنسيقية مساندة برنامج الرئيس تحيى ذكرى المصالحة من غرداية وتؤكد :
نظمت التنسيقية الوطنية، للجمعيات المساندة لبرنامج الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، أول أمس، لقاءا وطنيا بغرداية حول المصالحة الوطنية والوئام المدني، وهذا بحضور عدة شخصيات سياسية و ثقافية رفيعة المستوى، ودعا المشاركون في ذات اللقاء إلى تقوية اللحمة الوطنية بين الجزائريين، بما فيهم أبناء غرداية الذين عاشوا اضطرابات أمينة واجتماعية خلال السنوات الماضية، قبل أن يعود الهدوء إلى المدنية وإلى سكانها، التي أصبحت اليوم نموذج للتسامح والتعايش بين مختلف أبنائها . والي ولاية غرداية : المصالحة أعادت اللحمة بين الجزائريينأكد والي ولاية غرداية، عزالدين مشري، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن الجزائريون إخوة والمصالحة الوطنية، تعبر عن كينونة المجتمع الجزائري المتسامح والمتعايش مع بعضه البعض، كما إستغل الوالي الفرصة ليناشد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل إطلاق سراح مساجين الاضطرابات الأمنية التي حدثت في غرداية قبل سنتين، مؤكدا أن من بين هؤلاء يوجد الجامعيون والحاصلون على شهادة البكالوريا، وتمنى المسوؤل الأول على الولاية أن يستجيب الرئيس لهذا المطلب قريبا خاصة وأن الجزائر ستحتفل بذكرى أخرى للثورة التحريرية المباركة، في أول نوفمبر المقبل . أحمد قادة : دعاة تطبيق المادة 102 مفلسون سياسيا من جهته قال المنسق الوطني، في التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، أحمد قادة، في تصريح ل السياسي على هامش اللقاء، بأن الرئيس وعد بإطفاء نار الفتنة وأوفى بوعده، و الحمد لله عم السلم والأمن والاستقرار في الجزائر ، ووجه قادة رسالة لشباب غرداية داعيا إياهم إلى التحلي بمعاني المصالحة الوطنية للحد من مظاهر الفتنة والطائفية والتعايش في بلد العزة والكرامة ضمن شعب وحده الإسلام، وصنعت أمجاده ثورة نوفمبر المجيدة التي حررت البلاد من قبضة الاستدمار الفرنسي الذي دام 130سنة، ويعيشوا اليوم في كنف الحرية والاستقلال . وعلق أحمد قادة على دعاة تطبيق المادة 102، واصفا إياهم بأنهم مفلسون سياسيا، وفشلوا في جميع الاستحقاقات الانتخابية، ودعوتهم هذه تصب في إطار المناورة من اجل الوصول إلى السلطة بعيدا عن الأطر الديمقراطية، مؤكدا لهم أن الصندوق هو الفاصل،وفي نفس السياق أكد أن رئيس الجمهورية بخير وبصحة جيدة، وهو يتعافى تدريجيا، ويقوم بمتابعة كل شؤون البلاد ممارسا مهامه بشكل تام، عكس ما يتم الترويج له من قبل دعاة الفتنة، في حين قال المنسق الوطني للتنسيقية نصرالدين زرقاوي، على هامش اللقاء،أن المصالحة الوطنية هي العمود الفقري لبرنامج رئيس الجمهورية، حيث مكنت الشعب من التصالح مع نفسه في جميع المجالات. المصالحة الوطنية أعادت التماسك للشعب الجزائري
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء الوطني، على أهمية المصالحة الوطنية في استعادة السلم والتماسك الاجتماعي للشعب الجزائري، وركز المتدخلون في أشغال هذا اللقاء الذي نظم إحياء لليوم العالمي للسلم على أهمية اختيار المصالحة الوطنية كمسعى حضاري الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل استعادة السلم والطمأنينة بين أبناء الجزائر بهدف تحقيق حركية اقتصادية وتنمية اجتماعية مستدامة ، مؤكدين أن المصالحة الوطنية اختيار حضاري زكاه الشعب الجزائري لإنهاء العشرية السوداء قبل أن يعبروا عن رفضهم للفتنة والإنقسام بين أفراد الشعب الجزائري، وحث المتدخلون في أشغال هذا اللقاء الذي بادرت بتنظيمه التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية بالتعاون مع الفاعلين بالمجتمع المدني بولاية غرداية سكان هذه الولاية إلى المحافظة على السلم والتماسك الإجتماعي والعمل على تحقيق تنمية المنطقة . وتزامن هذا اللقاء مع إحياء اليوم العالمي للسلم وحمل شعار جميعا من أجل السلم : احترام - كرامة والأمن للجميع قد نظم بغرداية من أجل تكريس وتعزيز الوفاق والتعايش الإجتماعي والاحترام بين المواطنين الجزائريين عموما ومواطني منطقة غرداية بالخصوص كما أوضح المنظمون، كما تندرج هذه التظاهرة أيضا -كما أضافوا- في إطار الاحتفال المزدوج بالإستفتاء المنظم في سبتمبر 1999 حول قانون الوئام المدني وذلك الذي نظم في سبتمبر 2005 حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ، ويهدف هذا اللقاء الوطني الذي جمع أعضاء المجتمع المدني ومختلف الفاعلين في المجتمع الغرداوي وبحضور ديبلوماسيين وعقيلات ديبلوماسيين أجانب معتمدين بالجزائر أساسا إلى غرس ثقافة السلم والحوار والاحترام بين السكان في إطار تكريس المواطنة، وجرت هذه الفعاليات في أجواء ميزها تقديم عديد المداخلات حول سياسة المصالحة الوطنية والوئام المدني وأيضا حول البرنامج التنموي الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)