الجزائر - A la une

"تنسيقية حركات أزواد" و"البلاتفورم" تنسحبان من مؤتمر المصالحة



أكدت "تنسيقة حركات أزواد" و"البلاتفورم" في بيان مشترك لهما أنهما تنسحبان من مؤتمر المصالحة ليوم 27 مارس القادم.السبب الذي قدمته المجموعتان المتحالفتان أن باماكو نظمت المؤتمر بمفردها من دون الرجوع إلى التنسيقية ولا إلى "البلاتفورم" وهذا خلافا للبنود المسطرة في اتفاق الجزائر والتي بموجبها يكون كل شيء بالاتفاق والتشاور.وتضيف التنسيقية و"البلاتفورم" أنهما تشاوران الشعب الذي فوضهما وأنهما لا يوضعان أمام الأمر الواقع في آخر لحظة من دون الرجوع إلى المشورة الشعبية. وعليه فإن التنسيقية و"البلاتفورم" لا يمكن أن يشاركا في مؤتمر المصالحة الذي أعلنت الحكومة المالية تنظيمه يوم 27 مارس القادم.مطالبة فريق الوساطة الدولية والمجتمع الدولي بالوقوف ضد انتهاك اتفاق السلامبوادر الخلافأعربت تنسيقية حركات أزواد عن قلقها البالغ بعد إعلان الحكومة المالية تنظيم انتخابات محلية مشيرة إلى أن إجراء الإنتخابات قبل قيام السلطات المؤقتة يعد انتهاكا لحقوق عشرات آلاف المدنيين واللاجئين، وفق بيان لها.وأشار بيان تنسيقية الحركات الأزوادية إلى أنهم ذكروا في بيانهم رقم 12 أن قرار الحكومة المالية يعتبر خرقا لاتفاق السلام.وحث البيان الحكومة على المزيد من الموضوعية لتفعيل السلطات المؤقتة للبدء في المهام الموكلة إليها لتنظيم انتخابات حرة وشفافة وشاملة وسلمية، تخدم جميع المواطنين الذين يطالبون بالتغيير، وفق البيان.وحذرت التنسيقية الحكومة المالية من إقامة الإنتخابات في هذه الظرفية، وقالت "يجب على الحكومة المالية مواجهة العواقب التي تمكن أن تنشأ عن ذلك وحدها"، مطالبة فريق الوساطة الدولية والمجتمع الدولي بالوقوف ضد انتهاك اتفاق السلام والمصالحة الذي تم توقيعه في الجزائر.تنسيقية حركات الأزواد توقع بالأحرف الأولى بالجزائر العاصمة على اتفاق السلام والمصالحة في ماليتم التوقيع الرسمي على اتفاق السلام والمصالحة بين الماليين بباماكو اتفاق السلام والمصالحة كان دوره نهاية الشقاقعندما وقعت تنسيقية حركات الأزواد بالجزائر العاصمة بالأحرف الأولى على اتفاق السلام والمصالحة في مالي بحضور أعضاء الوساطة الدولية برئاسة الجزائر تنفس الجميع وظنوا أن نهاية الشقاق حانت. وتم التوقيع على الإتفاق من قبل رئيس تنسيقية حركات الأزواد بلال آغ شريف، وتم التوقيع الرسمي على اتفاق السلام والمصالحة بين الماليين بباماكو.وكانت الاطراف المالية المعنية بالحوار من أجل تسوية الأزمة بمنطقة شمال مالي قد وقعت بالأحرف الاولى يوم الفاتح مارس المنصرم بالجزائر العاصمة على اتفاق سلام ومصالحة تحت اشراف الوساطة الدولية برئاسة الجزائر.ووقعت على الوثيقة كل من الحكومة والحركات الملتزمة بأرضية الجزائر وهي الحركة العربية للأزواد (منشقة) والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة.غير أن تنسيقية حركات الأزواد التي تضم الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتوحيد الازواد والحركة العربية للأزواد كانت قد طلبت "مهلة" لاستشارة قاعدتها النضالية قبل التوقيع بالأحرف الاولى على الوثيقة.ويضم فريق الوساطة الموسع برئاسة الجزائر المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد والولايات المتحدة وفرنسا.تنسيقية حركات الأزواد تشيد بجهود الجزائر لاستتباب السلم بمالي"الجزائر هي المحرك الأول والأخير للسلام في شمال مالي"وأشاد رئيس تنسيقية حركات الازواد نبيل آغ شريف بالجهود "الجبارة" التي بذلتها الجزائر والوساطة الدولية من أجل استتباب السلم والأمن في مالي.وفي مداخلة له خلال ندوة صحفية نظمت بعد توقيعه على اتفاق السلام والمصالحة في مالي اشاد آغ شريف خصوصا بالجزائر والوساطة الدولية على العمل الجبار الذي قاما به طيلة سنة من أجل تحقيق سلام "عادل ومستديم" بمالي.وبهذه المناسبة وصف ذات المسؤول ب "الالتزام السياسي" اتفاق السلام والمصالحة الموقع عليه بالأحرف الأولى في مارس المنصرم من طرف كل من الحكومة والحركات الملتزمة بأرضية الجزائر وهي الحركة العربية للأزواد (المنشقة) والتنسيقية من أجل شعب الأزواد وتنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة.وردا على سؤال نية تنسيقية حركات الازواد في الانضمام إلى الأطراف الموقعة بباماكو على اتفاق السلام والمصالحة النهائي أكد آغ شريف أن التنسيقية عرضت مجموعة من النقاط والملاحظات "تم أخذ أغلبيتها بعين الاعتبار".غير أنه أوضح أنه "يجب تلبية النقاط المتبقية حتى توقع تنسيقية حركات الأزواد على الاتفاق الختامي".وأوضح أمام ممثلي الوساطة الدولية برئاسة الجزائر أن "اتفاق نهائي يعني أن مطالب كل الأطراف المشاركة تم التكفل بها وتبقى بعض النقاط قدمتها تنسيقية حركة الازواد لم تؤخذ بعد بعين الاعتبار".وأكد قائلا "نحن (تنسيقية حركات الازواد) نساند الإطار العام للاتفاق الذي وقع بالجزائر ولكن بعض النقاط تستحق المناقشة".تأجيل تنصيب مجلس تاودني بسبب غضب البراببيشعرب أزواد يشهدون الجزائر على تعنت سلطة باماكولا يزال تنصيب مجلس إدارة إقليم تاودني معطلا بعد استظهار القوة الذي قام به عرب البرابيش في تمبكتو أول من أمس. كانت القوات النظامية أخلت المنطقة وانسحبت بعيدا لتجنب المواجهة المباشرة مع العرب.وحدثنا مصدر مسؤول من أزواد أن البرابيش الذين أصولهم من قبائل جزائرية انتقلت إلى الجنوب قبل خمسة قرون أشهدوا الجزائر وهي الدولة الراعية لاتفاق السلام بين الأزواد وباماكو على تعنت دولة مالي.وكانت جماعة مقاتلين كبيرة منتمين لقبيلة "البرابيش" العربية المنتشرة في أزواد شمالي مالي حاصرت مدينة تمبكتو قبل ثلاثة أيام واشتبكوا مع القوات الموالية الموجودة فيها.وحسب مصدر محلي للسلام فقد سيطر مقاتلو البرابيش على المدخل الشمالي لمدينة تمبكتو فيما انسحب الجيش المالي من المنطقة.وهاجم مقاتلو البرابيش مدينة تمبكتو رفضا للحفل الذي ينتظر أن ينظم في المدينة لتنصيب السلطات الانتقالية لولاية تاودني التي استحدثت مؤخرا بموجب اتفاق الجزائر، حيث يرفض مقاتلو البرابيش تعيين وال لا ينتمي إليهم للولاية الجديدة باعتبار أنهم يشكلون أكثرية فيها.وتصر الحكومة المالية على تنصيب مجلس سلطة برئاسة أحد المنحدرين من قبائل أهل أروان، فيما يهدد مقاتلو البرابيش باقتحام المدينة غدا إذا استمرت السلطات المالية في إصرارها على إقامة حفل تنصيب المجلس الجديد. هجوم على قاعدة بوليسكي العسكرية في وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسويجب قطع الطريق أمام المسلحين والإرهابيينأعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، التي تأسست حديثا بعد اندماج عدة تنظيمات جهادية في شمال مالي، عن تبنيها لأول عملية ينفذها مقاتلو التنظيم الجديد.وقال متحدث باسم مؤسسة الزلاقة، وهي الجناح الإعلامي للتنظيم إن "مقاتلي "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، هم المسؤولون عن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة بوليسكي العسكرية في وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو، يوم الأحد 5 مارس الجاري، واسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".وقال المتحدث باسم التنظيم "إن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عسكريا ماليا، وجرح العشرات، كما استولى المقاتلون السلفيون على 5 آليات عسكرية ودمروا 6 أخرى، واستولوا على سبع قطع من سلاح البيكا الكبير، وسلاحين مضادين للطائرات و24 قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف، وكميات كبيرة من الذخيرة". وأضاف أن الخسائر في صفوف المهاجمين "اقتصرت على إصابة اثنين منهم بجراح".وكان الجيش المالي قد أعن عن مقتل 11 من عناصره في الهجوم، متهما جماعة "أنصار الإسلام في بوركينا فاسو" التي يقودها "ملام إبراهيم جيكو"، بالوقوف وراء الهجوم.يذكر أن "إياد أغ غالي" القائد السابق لجماعة أنصار الدين، قد أعلن عن ميلاد تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" بداية هذا الأسبوع في شمال مالي، بعد اندماج عدة تنظيمات سلفية، هي: إمارة الصحراء التابعة للقاعدة، وتنظيم المرابطون، وجماعة أنصار الدين، وكتائب ماسينا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)