تمنراست

ملتقى حول دور الجبهة الجنوبية خلال الثورةتحتضن عاصمة الأهقار، تمنراست، في الفترة الممتدة بين 24 و25 نوفمبر المقبل، الملتقى الوطني الثاني حول ‘'دور الجبهة الجنوبية في الثورة التحريرية بالإضافة إلى دور المقاومة الوطنية والبعد الإفريقي للثورة الجزائرية تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، من تنظيم المكتب الولائي لجمعية "مشعل الشهيد" بالتعاون مع وزارة المجاهدين، إحياء للذكرىال 60 لاندلاع الثورة التحريرية، تخليدا لشهداء الثورة وتكريما للقادة محمد شريف مساعدية، أحمد دراية، عبد الله بلهوشات، رحمهم الله، والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة المسمى "عبد القادر المالي".ويتضمن الملتقى إلقاء محاضرات من طرف دكاترة وأساتذة جامعيين حول دور الجبهة الجنوبية في دعم الثورة التحريرية بالأسلحة عبر الحدود المشتركة مع الدول الإفريقية، مع برمجة رحلات سياحية إلى أهم مواقع المعارك التي لقن فيها المجاهدون الاستعمار الفرنسي دروسا في التضحية والشجاعة، إضافة إلى تنظيم معرض للصور التاريخية، تبرز أهم محطات المقاومات الشعبية والحركة الوطنية وثورة نوفمبر الكبرى التي تبقى بحاجة ماسة إلى مزيد من البحث والتنقيب قبل رحيل أهم صانعيها.فحوصات للأطفال المصابين بأمراض العيون في عين صالحتقوم خلال هذه الأيام، بعثة طبية من المستشفى الجامعي للبليدة، مختصة في أمراض العيون، في عين صالح بفحوصات طبية مجانية لفائدة الأطفال الصغار، من المواليد الجدد إلى غاية أربع سنوات، حيث تأتي العملية في إطار اتفاق ‘التوأمة' الذي أقرته وزارة الصحة بين مستشفيات ولايتي تمنراست والبليدة.وحسب أحد الأطباء، تتمثل المهمة في فحص الأطفال الصغار بهدف اكتشاف العيوب الخلقية التي تصيب العيون ويمكن علاجها بسهولة خلال سنوات الطفولة، من خلال إجراء عمليات جراحية بسيطة، إضافة إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من ضعف النظر، بضرورة استعمال النظارات الطبية من أجل مساعدتهم على الرؤية بوضوح.وتحمل قائمة الأطفال الذين يرغبون في إجراء الفحص 300 طفل، وتسبب عدم وجود طبيب للعيون في مستشفى عين صالح، منذ سنوات، في ارتفاع الإصابة بأمراض العيون، رغم مجهودات الطب المدرسي، لكن ذلك يبقى غير كاف، كما أن مرضى العيون يجبرون على التنقل إلى الولايات المجاورة من أجل إجراء فحوصات طبية بسيطة، رغم وعود مدير الصحة بالولاية بجلب عدد من الأطباء الكوبيين المختصين خلال شهر سبتمبر، إلا أن العملية تأخرت رغم تعهد مصالح الولاية بتوفير السكن الوظيفي لهم.