تكوين 62 ألف مسعف للأحياء الشعبية تحسبا للكوارث الطبيعية

انطلقت أول أمس المرحلة الثانية من تكوين المسعفين لفائدة الأحياء الشعبية بولاية البليدة وهذا تحسبا لأية كوارث طبيعية قد تتعرض لها المدينة مستقبلا، خاصة أن طبيعة البنايات بمختلف شوارع البليدة لا تسمح بمرور عربات الإغاثة بسبب ضيق أزقتها وخاصة على مستوى حي الدويرات وحي سوق ساحة العرب وساحة التوت وحي لاري عبد الله.ويهدف برنامج تكوين المسعفين للأحياء الشعبية الذي تشرف عليه مديرية الحماية المدنية إلى تكوين مسعفين يقطنون بتلك الأحياء حتى تكون تدخلاتهم سريعة أثناء حدوث الزلازل أوالحرائق وهذا تحت شعار "مسعف لكل عائلة"، حيث أشرفت المديرية العامة للحماية المدنية على تكوين ما يزيد عى 62000 مسعف وهوما يقابل توفير احتياط الإسعاف ل62000 عائلة على المستوى الوطني منهم 1500 مسعف على مستوى ولاية البليدة. هذا وتهدف عملية التكوين حسب ما أكده مسؤول الإعلام بمديرية الحماية المدنية ل"البلاد" على توفير حماية للمواطن من كافة الأخطار بإشراكه في العملية الوقائية وتمكينه من التدخل السليم والفعال في حالة الخطر كإستراتيجية وقائية للتقليل من الأضرار الناجمة عن الكوارث أو الأخطار الكبرى بحيث يرتكز دور المسعف الجواري الذي يمثل همزة وصل بين المواطن الذي يكون في حالة خطر وبين الحماية المدنية التي تكون الموجه والعنصر المؤطر.من جانب آخر فقد تم اختيار 1500 متربص جديد وذلك على أساس التفوق ومكان الإقامة بولاية البليدة بالإضافة إلى قدرتهم على التنقل والحضور في أصعب الظروف. للإشارة فقد شكل العنصر النسوي في هذه المرحلة 37 بالمائة من مجموع المتربصين الجدد وهذا تماشيا مع تقاليد وعادات الأسرة الجزائرية المحافظة.