الجزائر - A la une

تكريم مسنين على مستوى ولاية وهران



تم مؤخرا تكريم 21 شخصا يبلغون من العمر مائة سنة أوأكثر بدار الأشخاص المسنين الواقع بحي "الأمير عبد القادر" بوهران حسب معطيات مستفادة لدى مدير النشاط الاجتماعي للولاية.وقد وزعت هدايا لهؤلاء المسنين منهم 3 رجال و18 امرأة ينحدرون من ولاية وهران خلال حفل أقيم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين كما أبرز محمد فضالة مشيرا إلى أن أكبرهم سنا يبلغ من العمر 107 سنوات.وتحصي ولاية وهران نحو143 ألف شخص مسن أي ما يعادل 8 بالمائة من العدد الاجمالي للسكان وفق ذات المسئول مبرزا أن 8.807 من هؤلاء المسنين يتم التكفل بهم في إطارجهاز المنحة الجزافية للتضامن.وتعد الولاية ثلاثة مراكز لإيواء الأشخاص المسنين وهي "ديارالرحمة" بمسرغين ودارالأشخاص المسنين بحي "الأمير عبد القادر" ومركز العجزة (ثكنة شعبان سابقا) بحي "سيدي البشير" (بلاطوسابقا) حيث تستقبل ما مجموعه 177 شخصا وفق نفس المصدر.كما نظم بمركز الترفيه العلمي بحي "إيسطو" بشرق مدينة وهران، يوم دراسي حول التكفل بالأشخاص المسنين من تنشيط جامعيين وإطارات من المراكز الجوارية للتضامن حسب ذات المسئول.وسيتم إبراز بالمناسبة تجربة التكفل بالأشخاص المسنين بمنازلهم كما، وفق المعطيات المقدمة، علما بأنه يتم التكفل ب 67 شخص يقطنون لوحدهم على مستوى ولاية وهران.وقد سطرت مديرية النشاط الاجتماعي بالتعاون مع مديرية الثقافة برنامجا مخصصا للأشخاص المسنين في إطار هذا الحدث منها تنظيم عرض مسرحي وحفل موسيقي بالمسرح الجهوي "عبد القادر علولة" لوهران اليوم الاثنين بالإضافة إلى نزهات في الهواء الطلق بحصن "سانتا كروز".تحضير ملف لتأهيل منشآت رياضيةأعلن والي وهران عبد الغاني زعلان مؤخرا بوهران عن قيام مصالحه بتحضير ملف سيودع "قريبا" لدى الحكومة من أجل طلب موافقتها على مشروع تأهيل عدد من المنشآت الرياضية القديمة تحسبا لاحتضان عاصمة غرب البلاد للألعاب المتوسطية لسنة 2021.وذكر نفس المسؤول، خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية الجزائرية، موسعة لرؤساء الفدراليات الرياضية، ترأسه رئيس اللجنة مصطفى بيراف، أنه "يتم حاليا تحضير الملف الخاص بمشروع تأهيل وإعادة الاعتبار للمنشآت الرياضية القديمة بولاية وهران حيث من المقرر قريبا إيداعه لدى الحكومة".واعتبر الوالي زعلان أن هذا المشروع سيتيح عصرنة هذه المنشآت وملائمتها من مختلف الجوانب حتى تصبح من الناحية النوعية والتقنية جاهزة في مستوى وحجم الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها عاصمة الغرب الجزائري في 2021 مشيرا الى أنه تم إحصاء عدد هام من هذه المنشآت تتوزع على مختلف مناطق الولاية على غرار قصر الرياضات "حموبوتليليس" والمسبح الأولمبي بحي "المدينة الجديدة".وبالمناسبة طلب والي وهران من مسؤولي الفيدراليات الرياضية بتعيين خبراء من كل تخصص رياضي يشرفون على تسييره من أجل المشاركة في تقديم الملاحظات والتوصيات وذلك بهدف تحسين هذه المنشآت وفق المعايير الرياضية المعمول بها دوليا لا سيما لتوفير المقاييس الضرورية لاحتضان المنافسات الدولية.كما وعد ذات المسؤول بتوفير جميع الشروط والإمكانيات لضمان ديناميكية حسنة لسير التحضيرات الخاصة بهذا الموعد الرياضي الدولي معلنا عن منح مساحة أرضية للجنة الأولمبية الجزائرية قصد إنجاز مقرها بوهران ومنشأة أخرى بعين الترك لفائدة الوفود الرياضية والتقنية التي ستزور وهران بصفة دورية تحسبا لذات الحدث.مختصون يحذرون من الامتلاء السريع للأحواضحذرت مديرة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات لولاية وهران دليلة شلال من "الامتلاء السريع جدا" لأحواض مراكز الردم التقني لا سيما مركز حاسي بونيف معتبرة بأن هذا الوضع يجعل من الفرز الانتقائي للنفايات ضرورة.ولدى تدخلها خلال يوم دراسي لتقييم تجربة الفرز الإنتقائي من المصدر للنفايات المنزلية بعد مرور سنة عن إطلاقها من قبل المنظمة غير الحكومية "أر 20"، أبرزت السيدة شلال بأن الحوض الأول لمركز الردم التقني لحاسي بونيف أصبح مشبعا بعد ثلاث سنوات فقط من استغلاله في حين أن مدة مثل هذه المنشآة محددة بزهاء عشر سنوات.ومن المفترض أن يستغل الفضاء المتوفر على مستوى المراكز الثلاثة للردم التقني لولاية وهران والمتواجدة بحاسي بونيف والعنصر وأرزيو(الذي تم استلامه حديثا) إلى غاية عام 2030 و"بعد ذلك يتعين إيجاد قطع أرضية أخرى لإنشاء مراكز جديدة للردم التقني" كما قالت نفس المتحدثة خلال هذا اللقاء الذي انتظم بمقر الولاية.وأشارت الى أن الفرز الانتقائي يبقى البديل الأحسن لضمان استغلال عقلاني للأحواض المتوفرة وأنه "إذا ما اخترنا التسميد للنفايات العضوية التي تمثل 60 بالمائة من القمامات المنزلية إضافة إلى نحو30 بالمائة من النفايات الجافة (الورق والبلاستيك والمعادن) لن يبقى سوى كميات قليلة من النفايات الموجهة للردم" تضيف السيدة شلال.ومن جهته ذكر مدير مكتب "أر 20 ميد" رشيد بسعود بأن التجربة النموذجية للفرز الانتقائي من المصدر للنفايات المنزلية التي انطلقت على مستوى حيي "عدل المشتلة" و"العقيد لطفي" اللذين يضمان زهاء 40 ألف نسمة، قد سمحت بجمع أزيد من 300 طن من النفايات القابلة للرسكلة في ظرف سنة واحدة.ورغم بعض الصعوبات المسجلة خلال هذه التجربة، قدم بسعود حصيلة ايجابية لا سيما فيما يخص انخراط السكان في هذا المسعى ومساهمتهم الفعالة في الفرز الانتقائي لنفاياتهم.وبهدف توسيع هذه التجربة النموذجية عبر مختلف الأحياء بوهران، تم التوقيع على اتفاقية في هذا السياق بين مكتب "أر 20 ميد" والوكالة الوطنية للنفايات، ولدى هذه الأخيرة تجربتين بارزتين في مجال الفرز وهما "أحياء نظيفة - فرز انتقائي" التي مست 13 ولاية (21 حيا) و"الإدارة تساهم في الاسترجاع" التي شاركت فيها عشر هيئات وزارية.ويحضر مكتب "أر 20 ميد " أيضا مشروعا جديدا للتحسيس يحمل إسم "التربية،المواطنة، الفرز الانتقائي" والذي سيمس أحياء "سيدي الهواري" و"ابن سينا" و"الصباح" على أن يمتد طيلة سنة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)