الجزائر - A la une

تقدم مشروع مخطط الصمود الحضري للعاصمة



لتحديد قائمة المناطق المعرضة لمخاطر الكوارث الطبيعيةتقدم مشروع مخطط الصمود الحضري للعاصمة
يعرف مشروع مخطط الصمود الحضري لولاية الجزائر الذي انطلق سنة 2018 تقدما ملحوظا في وتيرة تنفيذه وذلك لوضع بنك معلوماتي دقيق وخرائط بأبعاد ثلاثية لتحديد قائمة المناطق المعرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية بالعاصمة قصد اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ي. تيشات
أوضح مدير مشروع مخطط الصمود الحضري لولاية الجزائر العاصمة محمد اسماعيل أن مشروع مخطط الصمود الحضري يعرف تقدما ملحوظا بالتنسيق مع مختلف القطاعات والمؤسسات لتزويد الولاية والمؤسسات العمومية بمعطيات (بنك معلوماتي وخرائط ثلاثية الأبعاد لمختلف مناطق العاصمة) للتخفيف من مخاطر الكوارث الطبيعية وتدعيم صمود المدينة موضحا أن المشروع ينفذه خبراء من مختلف المؤسسات الوطنية بالشراكة مع مكتب دراسات emi يشكل 70 بالمئة منه خبراء جزائريين مقيمين بالخارج ومختصين دوليين مضيفا أنه من أجل ضمان ديمومة هذا المشروع الذي سيدوم 24 شهرا فقد تم تخصيص دراسات تقنية دقيقة بالتنسيق مع مصالح 12 قطاعا و7 تحاليل لمخاطر طبيعية وغيرها بما فيها الزلازل وانزلاقات التربة والفيضانات والتغيرات المناخية مشيرا الى أن إنجاز هذا المخطط سيسمح بضمان صمود الجزائر العاصمة أمام الكوارث الطبيعية بفضل نتائج المسح بمختلف تقنياته.
ولاية نموذجية
وأفاد ذات المسؤول أن المشروع الذي تشرف عليه ولاية الجزائر (كولاية نموذجية ) هو المخطط الأول من نوعه في الجزائر الذي يهدف إلى جانب مجابهة مخاطر وتبعات الكوارث الطبيعية (الزلازل والفيضانات وانزلاقات التربة ...إلخ) وتخفيف الخسائر البشرية إلى إعادة سير كافة الوظائف التي تسمح باستمرار نشاطات مختلف قطاعات الدولة بكل سهولة ومرونة وفي زمن قياسي مشيرا الى أن هذا المخطط الذي يرتكز على مقاربة تشاركية يسخر إلى جانب سلطات ولاية الجزائر المسؤولين ومصالح الأمن والمنتخبين وممثلي المؤسسات التقنية والعلمية والمجتمع المدني والجامعيين ووسائل الاعلام والفاعلين المعنيين كالجمعيات سيكون نتيجة التعاون بين الكفاءات الوطنية والأجانب والخبراء الدوليين.
وسائل الإعلام شريك أساسي
وأكد ذات المسؤول أن هذا المخطط سيزود ولاية الجزائر برؤية مشتركة لمدينة مقاومة وخارطة طريق واقعية لاتخاذ القرار والقيام بالأعمال ذات المدى المتوسط والبعيد الرامية إلى تخفيف المخاطر كاشفا عن وضع جهاز يقظة على مستوى كل المقاطعات الإدارية والبلديات والمديريات والمؤسسات الولائية لمتابعة الفيضانات وغيرها من الكوارث على مستوى إقليم الولاية مما يمكنكما قال المصالح التقنية من التدخل الفوري وتفادي مختلف الأخطار التي تعرقل السير الحسن لحياة المواطنين معتبرا أن وسائل الإعلام شريك أساسي في عملية العمل الجواري مع المواطن لإبراز السلوكات والتدابير التي ينبغي إتخاذها في حالة الكوارث تسمح بالتقليل من حجم الأضرار والخسائر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)