الجزائر - A la une

تغريم مدير وكالة "السي آي إيه" السابق ووضعه تحت المراقبة



تغريم مدير وكالة
أعفت محكمة فيدرالية أمريكية الجنرال ديفيد بتريوس القائد العسكري ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق من السجن في مقابل اعترافه بإساءة استخدام معلومات سرية وألزمته عوضا عن ذلك بالخضوع للمراقبة لمدة عامين ودفع غرامة قدرها 100 ألف دولار.وتقدم بتريوس باعتذاره أثناء إدلائه بالاعتراف في محكمة اتحادية في مدينة شارلوت بنورث كارولاينا، وقال إنه مرر المعلومات لصديقته التي كانت تكتب سيرته الذاتية.ووافق بتريوس بموجب اتفاق مع الادعاء على الاعتراف بذنبه في جنحة نقل مواد سرية والاحتفاظ بها دون إذن.وأنهى الاتفاق مع الادعاء فصلا محرجا من حياة رجل وصف في رسائل وجهت إلى المحكمة بأنه واحد من ألمع القادة العسكريين بين أبناء جيله.كان بتريوس "62 عاما" الحائز على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون والخبير في قمع حركات التمرد قد عمل قائدا للقوات الأمريكية في حربي العراق وأفغانستان وكان يعد يوما مرشحا محتملا لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس.واستقال بتريوس من منصبه كمدير لوكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه" عام 2012 بعد تكشف علاقته مع باولا برودويل الكاتبة والضابطة الاحتياطية في الجيش.وقال بتريوس للصحفيين بعد صدور الحكم: "يمثل اليوم نهاية محنة استمرت عامين ونصف العام ونتجت عن أخطاء ارتكبتها.. وكما اعتذرت في السابق أعتذر اليوم لأقرب الناس مني ولكثيرين غيرهم".وقال القاضي إن تصرفات بتريوس تناقضت بشكل صارخ مع تاريخ خدمته العسكرية التي امتدت لما يقرب من 4 عقود.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)